''حزب التوحيد العربي'' يعلن عن نفسه بإمبابة بمباركة كاهن كنيسة العذراء

| 2011-06-29 09:51:08

نظم المؤسسون لحزب التوحيد العربي- تحت التأسيس والمنتمى للجماعة السلفية ـ مؤتمرا مساء اليوم بمركز شباب إمبابة للإعلان عن برنامج الحزب، وشهد المؤتمر حضور القمص صرابامون عبده كاهن كنيسة السيدة العذراء والتي شهدت إحداث الفتنة الطائفية الأخيرة بإمبابة والقس زخارياس عريان ، والذي يعتبر أول تجمع بين السلفيين والأقباط بإمبابة.

من جانبه قال جمال كمال أحد مؤسسي الحزب، أن الحزب يعمل جاهدا على نقل مصر والأمة الإسلامية والعربية من طريق التفرقة الذي مهده لنا عدونا إلى طريق الوحدة بين الأقباط والمسلمين في مصر مطالبا بضرورة إلغاء اتفاقية كامب ديفيد واصفا بان الصراع مع العدو موجود وانه من الواجب علينا العمل على تحرير بيت المقدس.

أضاف إلى أننا نؤمن تماما بالعلاقة بين نهضة مصر ووحدة الأمة ونهضتها ، وندرك أن نقطة البداية في مشروعنا الحضاري الاسلامى الوحدوي العربي هي النهوض بمصر في إطار وحدتها الوطنية دون تمييز بسبب العرق أو الدين أو المذهب أو الطائفية وعلى أسس الحرية والعدالة والكرامة.

أكد محمد السخاوي – احد مؤسسي الحزب – على ضرورة اتفاق الأحزاب الجديدة على هدف واحد لتحقيقه رافضا اى سعى تجاه المصالح الشخصية من قبل البعض.

أشار إلى أن الثورة المصرية لم تكتمل لان الأسباب التي قامت من اجلها مازالت موجودة على ارض الواقع ولم يتحقق اى مطلب من المطالب التي نادت بها الثورة.

من جهته أكد عمر عزام وكيل المؤسسين أنهم لم يشرعوا في تأسيس الحزب لكي يضيفوا حزبا جديدا للأحزاب الموجودة على الساحة، وإنما يهدفون إلي تحقيق مشروع نهضوي عربي- إسلامي، مؤكدا أن الحزب يمتلك من القدرات والكفاءات الكبيرة في العمل السياسي ما يؤهله لتحقيق ذلك، فمن بين أقطابه وقيادته من يمارس العمل السياسي منذ 70 عاما، مثل محمود عزام رئيس حزب العمل الأسبق ود. أحمد المهدي وصلاح عبد المتعال.

وأوضح أن برنامج الحزب يقوم علي أن الشورى هي أساس الحكم، وأن الدستور يجب أن يؤكد هوية مصر العربية والإسلامية والالتزام بالشريعة والإسلامية ، والحد من السلطات المطلقة، وإتاحة المجال للتعددية في النظام السياسي علي نحو يحترم ما تقره الأغلبية ويحفظ حق الأقلية، والفصل التام بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية ولا يكون لرئيس الدولة أو الحكومة أي سلطة علي القضاء بمؤسساته المختلفة.

وأشار إلي أن الحزب لا يملك إلا اشتراكات وتبرعات الأعضاء، وبالرغم من إمكانياتهم المحدودة إلا أنهم لديهم طموح كبير جدا لتحقيق هذا المشروع.

من جانبه طالب القمص صرابامون عبده بضرورة وحدة الصف بين المسلمين والأقباط حيث أننا نسيج واحد من ارض مصر الطيبة فلا ينبغي أن نكون فئتين مختلفتين وان نعلى ونزكى روح المواطنة فيما بين كافة فئات الشعب قائلا " أن الدين لله والوطن للجميع ".

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع