كتب: مايكل فارس
في إطار حملته الانتخابية، وخلال الزيارة الميدانية التي يقوم بها بـ"الإسكندرية"، قام "عمرو موسى"- أمين عام جامعة الدول العربية السابق، والمرشَّح لرئاسة الجمهورية- بزيارة كنيسة "القديسين" أمس، حيث التقى بعدد من الآباء الكهنة والشعب.
من جانبه، رحَّب القمص "مقار"- أحد كهنة الكنيسة- بـ"عمرو موسي"، موضحًا أن بينهم وبين الإخوة المسلمين كل محبة وود واحترام، وأن ما تعرَّضت له كنيسة "القديسين" في رأس السنة، كان من قبل بعض الغرباء.
وسأل أحد الحضور عن موقف "موسى" من الأقباط، فرد بأنه لا يحب كلمة "أقباط" ولا يحب طرح الموضوعات بهذا الشكل، وأن المواطنة حق مكفول لجميع المصريين بلا تفرقة، وملف الفتنة الطائفية استخدمه النظام السابق بشكل سيئ.
وأوضح "موسى" أن المادة الثانية من الدستور تتحدث عن المبادئ العامة ولا يجب أن نتحدَّث فيها، ولكن يجب يحدث توازن في الأمور، وهذا هو رأي البابا "شنودة" نفسه. مضيفًا أن المادة الثانية "ليست إعاقة" ولا مشكلة فيها، ومن الممكن جدًا أن يرسي الدستور الجديد ما يخص الأحوال الشخصية وغيرها من حقوق المواطن.
ورفض "موسى" الحديث عن الإعلان الدستوري، وقال: "لا يجب أن نتحدث عن ذلك؛ لأن هناك فترة زمنية محددة لإجراء العملية الديمقراطية.. ثلاثة أشهر وسنرى ماذا سيحدث"، مشيرًا إلى أن الأحزاب المتواجدة على الساحة السياسية لم تبدأ البداية التي تمكِّنها من المنافسة الملائمة، وأن المسألة مسألة وقت حتى تتمكَّن هذه الأحزاب من طرح برامجها على الشعب. وأضاف: "في حال إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها، وحصل الإخوان المسلمون على 35%، لا نستطيع أن نلوم فصيل سياسي لأنه أكثر تنظيمًا".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com