ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

حسين سالم سالم

د. مينا ملاك عازر | 2011-06-20 00:00:00

بقلم: مينا ملاك عازر

الحمد لله اطمئنينا على الدوري المصري أنه يتجه صوب نهايته، فما يتبقى منه ست مباريات أو أقل، وسينتهي الدوري رغم القلق الذي كان يكتنفه قبل استئنافه، وزي ما قالت الحكومة شعب مصر كويس مش ممكن يزعلها، ولا ممكن يعمل حاجة وحشة تبوظ ماتش ولا حاجة، واللي عملوا أزمة مباراة الاتحاد فلول وستين فلول وذيول وستين ذيول، وعلى فكرة هما هما نفس الذيول والفلول والأذناب كمان إللي عملوا المصيبة بتاعة مباراة الزمالك والأفريقي، ويا سيدي حتى لو فشل الدوري وراح في ستين داهية مش مهم الدوري ولا أي حاجة المهم إن حسين سالم سالم.
وأذكر أنه زمان كانت الست تدعو لجوزها يا رب ترجع لي يا خويا سالم غانم، ويومها كان كل المنى للمرأة أن تجد ضل الراجل ولا يهمها ضل الحيطة، لذا كانت تتمنى عودته لها سالم غانم، واليوم تتمنى مصر كلها أن يعود لها حسين سالم بعد أن ظن أنه بفلوسها سيكون غانم.
عزيزي القارئ المصري، لا تبتسم بل اضحك، فحسين سالم الذي دوخنا سالم في أسبانيا في مستشفى أسباني محترم، أيوه والله محترم يمكن أحسن من إللي قاعد فيه الرئيس المخلوع في شرم الشيخ، ويلقى عناية فائقة من ممرضات أسبانيات يفقن نظيراتهن المصريات في الجمال والخبرة والرقة، وحضرتك تنعم بالهدوء والأمن وتتابع مباريات الدوري المصري ببالغ الاهتمام، وتسألني وتسأل نفسك هل يذهب الدرع للزمالك أم للأهلي أم يتوه في السكة ويذهب أسبانيا ليأخذه حسين سالم، ويبيعه كما باع جنسيته المصرية أو على وشك بيعها ليأمن من المحاكمة ببلاده، أم ستذهب خططه أدراج الريح ويأتي مصر طائعًا أو مرسلًا ليحاكم أمام قضائها النزيه.
طبعاً أنا لا أعرف إجابة سؤال حضرتك بخصوص مين حياخذ درع الدوري؟ لكنني أعرف أنه إن كان على مصر محاكمة حسين سالم، فعليها أيضًا أن تحاكم من سهل له أن يبقى متمتعًا بماله كل هذه المدة دون أن يرفع أحد اصبعه في وجهه ولا يدرج في قائمة الأسماء المجمدة أرصدتها بأوربا؟!
والقضية ليست دوريك ولا كأسك، وإنما وطن سلم من سرقه! وآمن من تورط في سلبه! وحتى من حُكِم عليهم من أصحاب الحوائط الواطية يعني من استضعفهم البعض إللي ما رتبوش نفسهم، لكن الناس الصح مشيت صح وظبطت ظروفها وجواباتها، وبقى لمصر اتحاد كرة يأمل في التأهُّل لأوليمبياد لندن، وفي وقت هرب معظم رجال الأعمال الملاحقون إلى لندن يعود الكثير من المتطرفين والمتشددين الذين كانوا ملاحقين من لندن.
أخيراً عزيزي القارئ لا تهتم إلا بالدوري وبالكأس، وباختيار المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني والمنتخب الأوليمبي، وأخبار الفنانات فهو أفضل لك ولضغطك ولسكرك ولمرارتك.
المختصر المفيد: لا يهرب السارق إلا إذا كان هناك ناضورجي يؤمن له الطريق.

 

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com