الكنيسة تطالب "اتحاد شباب ماسبيرو" بعدم الاعتصام مجددًا وترفض مشروعه الخاص بـ"الوعي السياسي"

مايكل فارس | 2011-06-16 21:04:49

حملة توقيعات من أقباط "إمبابة" ضد رئيس المباحث لإقالته

كتب: مايكل فارس

التقى وفد مكوَّن من (12) عضوًا من "اتحاد شباب ماسبيرو"، صباح اليوم الخميس، بالأنبا "أرميا"، سكرتير البابا "شنودة"، في محاولة لتحديد موعد مع البابا لعرض مشروع "الوعي السياسي" على الكنيسة لتطبيقه، والذي يهدف إلى نشر الوعي السياسي داخل الكنائس في "مصر" عن طريق ندوات واجتماعات لتثقيف الأقباط سياسيًا، دون التوجيه لحزب معين أو مرشَّح بعينه، إلا أن الأنبا "أرميا" أبدى تحفُّظه على المشروع في إشارة لرفضه.

وطالب الأنبا "أرميا" أعضاء الاتحاد بعدم الاعتصام مجدَّدًا في "ماسبيرو"، مؤكِّدًا أن ذلك سيضر الأقباط، وقال: "البابا والأساقفة زعلانين منكم علشان مسمعتوش الكلام وفضيتوا الاعتصام ذي ما قال"، مشيرًا إلى طلب البابا بفض الاعتصام الذي أعلنه الأنبا "يؤانس" في بيان رسمي.

وحاول وفد الاتحاد أن يقنع الأنبا "أرميا" بضرورة الاعتصام في حال عدم الاستجابة للمطالب التي أعلنوها، موضحين أنهم علَّقوا الاعتصام وحدَّدوا شهرًا كاملًا كفرصة للحكومة للاستجابة، إلا أن الأنبا "أرميا" أكَّد لهم أن الكنيسة ترفض مشروع قانون دور العبادة الموحد، ويجب ألا يتخذوا خطوات تضر بالكنيسة أو الأقباط.

من ناحية أخرى، صرَّح مصدر بـ"إمبابة" أن الأقباط هناك سيقومون خلال الأيام القادمة بتجهيز حملة توقيعات ضد "عرفة حمزة"، رئيس مباحث "إمبابة"، للمطالبة بإقالته أو نقله؛ نظرًا لوقوفه بشكل غير حيادي في أحداث "إمبابة"، وخاصةً ضد الجانب المسيحي من القضية، ووقوفه المستمر ضد "عادل لبيب" القبطي المتهم بإطلاق النار في أحداث "إمبابة"، مؤكِّدًا أن "عادل لبيب" برئ، وأن رئيس المباحث زج به في الأحداث، على حد تعبيره.