ما سرتجاهل نشطاء الاقباط فى المهجر والوطن الام دعوتى ؟؟

صبحي فؤاد | 2011-06-12 00:00:00

بقلم / صبحي فؤاد
منذعدة ايام وجهت الدعوة الى جميع نشطاء الاقباط فى بلاد المهجر وداخل الوطن الام مصر لكى يجتمعوا فى مكان يتفقون علية لتصفية خلافاتهم وتوحيد صفوفه ونشاطاتهم تحت مظلة واحدة تجمعهم معا واختيار من يتحدث باسمهم فى الداخل والخارج لمساعدة اقباط مصر فى حل مشاكلهم . تصورت بعد نشر دعوتى فى موقع الاقباط الاحرار * اننى سوف اتلقى كثيرا من الردود بالموافقة ولكن للاسف لم اجد سوى واحد فقط استجاب الى دعوتى واخر من اخوتنا الاحباء فى مصر يبدو انه عضوا فى حزب " طز" اتهمنى بالعمالة والخيانة !!
فترى لماذا تجاهل الجميع دعوتى رغم انها كانت تهدف الى وحدة اقباط مصر والمهجر وتشجيعهم للعمل معا من اجل حل مشاكلهم وتحقيق العدل والمساواة والخير لهم ولاهاليهم على ارض مصر ؟؟ لماذا يصر الاقباط على ان يكون حالهم مثل حال المحروسة فرق فرق وجماعات جماعات ؟؟ والى متى يدرك الاقباط فى الداخل والخارج ان اتحادهم معا سوف يكون اكبر عامل فى التأثير على المسئولين المصريين لتلبية مطالبهم الانسانية العادلة ؟؟
ان الاقباط مثلهم مثل حال مصرنا العزيزة يوجد بها الوف من الزعماء والقيادات والمتحدثين والوعاظ ولكن لا يوجد فيها الا لقليل من الخدام البسطاء والمستمعين وهذا للاسف سر خيبة مصر من مسلميها واقباطها .. لايعقل ابدا ان نجد سفينة بمئة قبطان والا غرقت السفينة بكل ما فيها وعليها فى عرض البحر .
اكرر دعوتى هذة المرة عبر موقع الاقباط متحدون مناشدا الاقباط بالوحدة والتحدث بصوت واحد لحل مشاكلهم مع السلطات المصرية بطريقة متحضرة سلمية.
واطالب اقباط المهجر بصفة خاصة بنبذ ما بينهم من خلافات او سوء فهم وتوحيد انشطتهم ومنظماتهم تحت مظلة واحدة قوية تلقى الاحترام والتأيد والقبول من الجميع لان تشتيت جهودهم ليس فى مصلحتهم او مصلحة اهلهم فى الوطن الام .
واخيرا لعلنى اذكرهم بالدرس البسيط الذى تعلمناه ونحن اطفال صغار فى مدارس مصر الا وهو انه من السهل تحطيم العصا الواحدة بخبطة من يدك ولكن من المستحيل ان تحطم عشرات العصى اذا وضعتهم بجوار بعضهم البعض لا بخبطة او مائة خبطة بيدك او يد عشرات غيرك من الرجال الاقوياء الاشداء .
اخشى ان اقول اننى لا ارى حلا لمشاكل الاقباط الا اذا اتحد الجميع فى الداخل والخارج وخاطبوا السلطات المصرية بصوت واحد قوى مؤثر كما يفعل اخوان الخراب فى مصر ولذلك نجد المجلس العسكرى يستمع لهم ويقوم بتلبية جميع رغباتهم ومطالبهم رغم وجود الاصوات المعارضة بطول وعرض مصر لهم .
امل ان يستجيب الى دعوتى جميع النشطاء الاقباط داخل مصر وخارجها اذا كانوا حقا يهدفون الى خدمة القضية القبطية وتحقيق العدل والمساواة على ارض مصر لكل ابناءها بلا استثناء .. وفى انتظار ردوكم

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع