كتب: جرجس بشرى
أكد "ممدوح رمزي" الناشط الحقوقي والمحامي بالنقض في حديث خاص لصحيفة الأقباط متحدون: أن مجلس بيت العائلة برئاسة شيخ الأزهر ليس له السلطة في قرار عودة جلسات النصح والإرشاد التي ألغيت في السنوات الماضية بقرار من وزير الداخلية المُقال حبيب عادلي.
وأعتبر رمزي أن الجهة الوحيدة التي تملك سلطة عودة هذه الجلسات هي وزارة الداخلية ، وليس مجلس بيت العائلة أو شيخ الأزهر.
وأكد أن مجلس بيت العائلة برئاسة شيح الأزهر ربما قد أعلن عودة هذه الجلسات لتهدئة الرأي العام المسيحي المحُتقن ، إلا أنه لا يملك مطلقًا سلطة إصدار هذا القرار ـ على حد قوله ــ .
وطالب رمزي وزير الداخلية "منصور العيسوي" بسرعة إصدار قرار بعودة جلسات النصح والإرشاد ، على أن تعقد هذه الجلسات في أي مكان بعيدًا عن مقار وزار الداخلية.
مشيرًا إلى أن المتحولين من المسيحية إلى الإسلام لظروف ما عندما كانت جلسات النصح والإرشاد في مقار وزارة الداخلية ، كانوا يتعرضون وذويهم للإرهاب الفكري والنفسي وكذلك ضغوط من قبل ضباط أمن الدولة .
وأختتم رمزي تصريحاته باقتراح حول أن تعقد هذه الجلسات بمقر المجلس القومي لحقوق الإنسان وفي وجود لجنة محايدة من النشطاء الحقوقيين من الجانبين .
يذكرأن مجلس بيت العائلة قد قرر أواخر مايو من الشهر الماضي عودة جلسات النصح والإرشاد ، وصرح د. محمود العزب مستشار شيخ الأزهر آنذاك أن الإسلام لا يقبل أحدًا ليس لديه قناعة حقيقية باعتناقه، وإن جلسات النصح والإرشاد ستغلق الباب أمام شائعات الاختطاف والاحتجاز التى تثير الفتن.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com