كتب: جرجس بشرى
في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، قال الناشط الحقوقي "سامي دياب"- مدير مركز عرب بلا حدود، ومؤسس حزب ثوار بلا حدود- إن المركز يدعو وينسِّق حاليًا لتظاهرة مليونية يوم الجمعة 17 يونيو تحت شعار "الدستور قبل الانتخابات"، موضحًا أنهم سيرفعون لافتات تطالب بضرورة وضع دستور جديد يُعبِّر عن كافة مكونات وأطياف الشعب المصري قبل إجراء أي انتخابات.
واعتبر "دياب" أن هناك خطورة داهمة على وحدة "مصر" وشعبها في حالة إجراء انتخابات برلمانية قبل إعداد دستور يعبِّر تعبيرًا صادقًا عن مطالب وطموحات الشعب المصري كله، لافتًا إلى أن إجراء الانتخابات البرلمانية قبل وضع الدستور الجديد سيؤدي إلى تحالف تيارات الإسلامية مع جماعة الإخوان المسلمين للاستيلاء على 80 % تقريبًا من مقاعد مجلس الشعب القادم، وهو ما يؤدي إلى استنساخ دولة "يزيد بن معاوية" مرة أخرى في "مصر"، على حد تعبيره.
وأكّد "دياب" أن الدستور الجديد لابد أن يكون "مدنيًا" يعبِّر عن كل أطياف المجتمع المصري مسلميه وأقباطه، ويرسّخ للحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية، مشيرًا إلى حملة أيضًا ستنطلق عقب هذه التظاهرة بعنوان "الدستور قبل الانتخابات" من أجل الضغط على المجلس العسكري والاستجابة لمطالب الثوار في هذا الشأن.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com