يزور مسؤولون تنفيذيون من شركات جوجل وسيتي جروب وبوينج وشركات أمريكية أخرى القاهرة هذا الاسبوع لاستكشاف فرص للاستثمار في مصر ما بعد مبارك ومطالبة الحكومة الانتقالية بمعالجة المشكلات التي ثبطت همة الاستثمار الاجنبي في الماضي.
وقال ليونيل جونسون نائب رئيس شئون الشرق الأوسط بغرفة التجارة الأمريكية لرويترز قبل بدء الرحلة اليوم الاثنين "نبحث في واقع الأمر مجموعة من الاحتمالات لنمو يقوده القطاع الخاص في مجالات مثل السياحة والنقل والبنية التحتية."
وسيجتمع المسئولون التنفيذيون مع رئيس الوزراء عصام شرف ومسؤولين كبار آخرين ورجال أعمال ومجموعات من المجتمع المدني.
وهذا هو أول وفد تجاري أمريكي يزور مصر منذ أن أرغمت احتجاجات الرئيس حسني مبارك على التخلي عن السلطة في فبراير الماضي.
وقال جونسون وهو مسئول سابق بوزارة الخارجية ووزارة الخزانة الأمريكيتين إن الوفد التجاري الأمريكي يعتزم أيضا إجراء محادثات مع الشباب المصري الذي قادت مطالبه من أجل الحصول على فرص عمل أفضل وحرية أكبر في التعبير إلى حدوث التغيير الذي شهدته مصر.
وأضاف جونسون: "الشركات الأمريكية كانت منذ وقت طويل محل ترحيب في مصر من قبل الحكومة والشعب. ولكن أعتقد أنه فيما يتعلق بمسألة الحكم فانه لا توجد محاسبة وشفافية."
وقال إنه نتيجة لذلك فإن "العديد من الشركات لم تكن مستعدة للقيام باستثمارات كانت ستؤدي إلى توفير المزيد من فرص العمل وتنشيط الاقتصاد" .
وأضاف:" الآن ومع وجود اجواء سياسية جديدة فإن المناخ الاقتصادي ربما يكون أكثر انفتاحا وشفاقية ويوفر المزيد من المزايا والفرص لتوفير فرص العمل لمزيد من المصريين."
وتأتي الزيارة في أعقاب تعهد الرئيس الأمريكي باراك اوباما في الآونة الأخيرة بدعم مصر في تحولها السياسي من خلال اعفائها من نحو مليار دولار من الديون المستحقة عليها لتحرير الأموال لتوفير وظائف وتنظيم العمل.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com