ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"إيهاب الخراط": الحزب المصري جمع (5600) توكيل وتقديم الأوراق 14 يونيو القادم

عماد توماس | 2011-06-05 17:39:44

* "داود عبد السيد": يتميز الحزب بكلمة "الاجتماعي" عن الأحزاب الليبرالية الأخرى.
* "هبة الكرار": مسودة برنامج الحزب تهدف لوضع رؤية للإصلاح السياسي والوصول للعدالة الاجتماعية والقضاء على التمييز.
* "سالي سامي": لابد من تأصيل مفهوم حقوق الإنسان لتصبح الثورة طريق حياة.
* "باسم كامل": أبناء النوبة وأهالي "سيناء" عانوا من التهميش والتمييز قبل الثورة .

كتب: عماد توماس

قال د. "إيهاب الخراط"، أحد مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تحت التأسيس، إن الحزب استطاع أن يجمع– حتى يوم السبت- 5600 توكيل بـ"القاهرة" و1000 توكيل من المحافظات، وإنه يعمل الآن على مناقشة مسودة البرنامج التي سيدعو (150) من الأعضاء المؤسسين لنقاش موسَّع حول مسودة البرامج، ثم يقوم بحفل إطلاق الحزب يوم السبت القادم ويقدِّم أوراق تأسيسه يوم الثلاثاء 14 يونيو.

وأوضح "الخراط"، خلال ندوة "الثورة مش مرحلة.. الثورة طريقة حياة " التي نظمها الحزب بساقية الصاوي مساء أمس السبت، بحضور عدد كبير من أعضاء الحزب والمهتمين بمعرفة برنامجه ورؤيته للمرحلة القادمة- أن الحزب لديه نحو (40) مرشحًا من المستقلين الذين خاضوا الانتخابات السابقة، ويسعى للوصول إلى (100) مرشح. لافتًا إلى الحرص على عمل تحالف مع الأحزاب الليبرالية (الجبهة- المصريين الأحرار- مصر الحرية).

المبادئ الرئيسية للحزب
وأكّد المخرج "داود عبد السيد "، عضو مجلس أمناء الحزب، إنه اختار الإنضمام للحزب بسبب المبادئ الرئيسية له، والتي تنادي بحقوق الإنسان، والمواطنة، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والحفاظ على البيئة وعلى الموارد الطبيعية، مشيرًا إلى أن معظم هذه المبادئ موجودة في الأحزاب الأخرى، ولكن يتميَّز الحزب بكلمة "الاجتماعي" التي تعتبر ملمحًا أساسيًا في تكوين الحزب، على حد تعبيره.

إنجازات الحزب
من جانبها، تحدَّثت "هبة الكرار"، من شباب الحزب، عن إنجازات الحزب في الفترة السابقة، بداية من إعلان اسم الحزب (المصري الديمقراطي الاجتماعي) بالتصويت الجماعي للحاضرين في اللقاء الذي عُقد يوم 18 مارس الماضى بنقابة الصحفيين، موضحةً أن كلمة "الديمقراطي" تعني المناداة بالمساواة التامة بين كافة أطياف المجتمع وعدم قهر المختلفين مع الأغلبية، واتخاذ القرار بواسطة النقاش الحر، وكلمة "اجتماعي" تعني الاهتمام بالعدالة الاجتماعية عن طريق سياسات اقتصادية تخدم الأغلبية بإنفاق أكثر على الصحة والتعليم والسكن ومساعدة الفقراء في الخروج من الفقر والحصول على دخل يرتبط بالعمل.

وأوضحت "الكرار" أن مجلس أمناء الحزب يتكون من "محمد أبو الغار"، و"محمد غنيم"، و"حازم الببلاوي"، و"ميرفت التلاوي"، و"داوود عبد السيد"، و"مكرم مهني"، و"محمد نور فرحات"، بالإضافة إلى مؤسسي الحزب. كما يضم الحزب نحو (15) لجنة نوعية، منها لجان "الإعلام- تيسير الأعمال- السياسية- التنظيم- القانونية...)، وتم مؤخرًا إضافة لجنة خاصة بالمجتمع المدني ولجنة للطاقة. ويوجد ممثلون للحزب في معظم محافظات "مصر" باستثناء محافظة "الوادي الجديد"، و(15) مقرًا للحزب في المحافظات.

وعبرت "الكرار" عن سعادتها بمشاركة 6 من أعضاء الحزب في الوفد المصري الذي ترأسه د. "محمد أبو الغار"، والذي ذهب إلى "أثيوبيا" للتفاوض وتحسين العلاقات وحل مشكلة المياة، وبمقابلة ثلاثة من أعضاء الحزب للدكتور "عصام شرف" رئيس مجلس الوزراء لحل أزمة الفتنة الطائفية بعد الأحداث الطائفية الأخيرة.

وأضافت "الكرار": "إن مسودة برنامج الحزب تحتوي على ثلاثة محاور، الأول سياسي: يهدف إلى وضع رؤية للإصلاح السياسي وإعادة هيكلة أجهزة الدولة. الثاني اقتصادي: ويركز على الوصول إلى العدالة الاجتماعية وإدارة الموارد البشرية، والثالث اجتماعي: يغطي كافة المجالات الأخرى من التعليم والفقر والقضاء على التمييز".

ثورة "حقوق الإنسان"
وأكَّدت "سالي سامي"، من شباب الحزب، على مبادئ الثورة التي قامت ضد قانون الطوارئ والإفلات من العقاب، والتي رفعت شعار "عيش- حرية- كرامة إنسانية- عدالة اجتماعية"، مشيرةً إلى أن الثورة كانت ثورة إعلاء لمبادئ "حقوق الإنسان"، فتجلت روح "حقوق الانسان" بميدان التحرير ومحافظات الجمهورية، فلم يكن هناك أي نوع من التمييز بين الثوار سواء بسبب الدين أو الجنس أو الطبقية، فانصهر الجميع في بوتقة واحدة سعيًا وراء تحقيق مطالبهم المشروعة. مضيفة أن الثورة لكي تبقى طريق حياة، لابد من تأصيل مفهوم حقوق الإنسان والدفاع عنه ضد أي انتهاك، والإيمان بأن جميع المصريين شركاء في الوطن، وبحقهم في المشاركة السياسية وفي تكوين جمعيات وتأسيس النقابات أو الإنضمام إليها.

لا للتهميش والتمييز
كما أكَّد "باسم كامل" على مبادئ الحزب، وعلى حق المصريين جميعًا في المواطنة والمساواة الكاملة، خاصةً الذين عانوا من التهميش والتمييز مثل أبناء النوبة وأهالى سيناء، الذين شعروا قبل الثورة أنهم مواطنون من "الدرجة الثانية"، مشيرًا إلى أن عدم استعداد بعض المصريين للديمقراطية لا يعني عدم ممارستها.

وفي نهاية الندوة، أنشدت الفنانة "عزة بلبع" أغنية "الجدع جدع والجبان جبان واحنا يا جدع قاعدين في الميدان".

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com