قال القس مرقس برتى، كاهن كنيسة العذراء بعين شمس الغربية، إن الأقباط يحتاجون للسلام والتآخى أكثر من احتياجهم لحراسات على الكنائس، مؤكدا أن أغلبية المسلمين فى المنطقة يرحبون بافتتاح الكنيسة، وأن المتشددين لو فهموا تعاليم الدين الإسلامى لما اعترضوا على بناء دور العبادة. وأضاف القس مرقس لـ«المصرى اليوم» أن كنيسة العذراء والأنبا إبرام تبعد عن أقرب كنيسة فى المنطقة بحوالى 1500 متر، وهى كنيسة السيدة العذراء بعين شمس، وتبعد عن كنيسة عزبة النخل بحوالى 3 كيلومترات، وأن الكنيسة تخدم مجموعة مناطق وهى عزبة عاطف، وعزبة معروف، وعرب الطوايلة، ومنطقة الأربعين، ومنطقة المشروع بإجمالى 1737 أسرة قبطية، ما يعادل 20 ألف قبطى بالمنطقة.
وأكد أن الأرض مسجلة باسم البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بتاريخ 1 يونيو 2006، وأن الأنبا يؤانس سكرتير البابا، الأسقف العام، رفع مذكرة للواء أركان حرب محمد صابر عطية، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، أوضح فيها أن منطقة عين شمس الغربية يقطن بها 3800 أسرة قبطية وتوجد كنيسة واحدة بالمنطقة لا تسع إلا لـ400 مصلى فقط. من جانبه، قال هانى عزيز، أمين عام جمعية محبى مصر السلام، إن ما تم التوصل إليه خلال الجلسة العرفية لحل أزمة الكنيسة، والاتفاق على الاحتكام للقانون، يعد «أفضل الممكن»، فى ظل ما وصفه بـ«حالة تشنج سائدة» يسعى إلى انتزاعها من جذورها.
فى سياق آخر، تقدم جوزيف ملاك، مدير المركز المصرى للدراسات الإنمائية، ونادر مرقص، عضو المجلس الملى بالكنيسة المرقسية، وكميل صديق ساويرس، سكرتير المجلس الملى، ببلاغ إلى النائب العام أمس، ضد حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، يطالب فيه بفتح باب التحقيق فى قضية تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وتوضيح أسباب حفظ التحقيقات والإفراج عن المتهمين.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com