"حمدين صباحي" خلال زيارته بمطرانية "بني سويف": منهج التعانق بين الشيخ والقس والجرح مفتوح ليس حلاً

جرجس وهيب | 2011-05-18 10:47:57

"صباحي" : هناك لعب من طره وشرم الشيخ وتل أبيب لإشاعة الفوضى بالبلاد.
"الأنبا غبريال": يجب أن يكون العقاب سريع ورادع في حوادث العنف الطائفي.

كتب: جرجس وهيب
قام النائب السابق بمجلس الشعب "حمدين صباحي" والمرشح المنتظر لرئاسة الجمهورية، يرافقة الفنان "سامح الصريطى" بزيارة مطرانية السيدة العذراء بمحافظة "بني سويف" حيث كان في استقباله نيافة الحبر الجليل الأنبا "غبريال" أسقف "بني سويف"، وعدد من كهنة المطرانية.

ومن جانبه؛ أكد "حمدين صباحي" خلال زيارته إن هناك لعب من طره وشرم الشيخ وتل أبيب لإشاعة الفوضى في البلاد، منددًا بضرورة أن تعبر البلاد هذه المرحلة الانتقالية الغير مستقرة، وأن يُجرم التميز بنص دستوري، مشيرًا إلى أن الله أكرم المصريين بكسر رأس النظام، ويتبقى القضاء على ذيول النظام، خاصةً وأن بعض فلول الحزب يحاولوا تحقيق ما قاله "مبارك" في الخطاب الأخير إن من بعده ستحدث فوضى، مؤكدًا على أن "مصر" تعرضت لمحن كثيرة وتغلبت عليها، وستتغلب علي المحنة الحالية وسنعيد بنائها مرة أخرى .

وأوضح "صباحي" أن منهج التعانق بين الشيخ والقس والجرح مفتوح ليس وهو الحل، وإنما الحل هو تفعيل القانون ومعاقبة المخطأ كأفراد وليس كجماعة، والذين قتلوا المسيحيين والمسلمين بإمبابة يجب أن يحاسبوا بالقانون، ويوقع عليهم أغلظ عقاب، مشيرًا إلى أن الفتنة اشد من القتل.

واقترح إطلاق حملة شعبية لتطهير مصر من البلطجية، خاصةً وأن أسمائهم وعنوانيهم موجودة لدى الشرطة التي تعاونت معهم كثيرًا، وأكد أنه على استعداد للمساهمة في هذه الحملة، مشيرًا إلى أن من قام بحادث إمبابة بلطجية مأجورين.

وأكد ختامًا أن الشعب المصري لا يخون المجلس العسكري، فهو شريك أساسي في الثورة، ولكن يجب أن يشدد المجلس العسكري قبضته على البلاد، ويحاسب من وقف خلف أحداث كنيسة القديسين وصول وإمبابة، ولا يفلت أحدًا من العقاب، مؤكدًا على أن هذا مسئولية القوات المسلحة.

وفي سياق متصل؛ أكد الأنبا "غبريال" أسقف "بني سويف" إن العلاقة بين المسلمين والأقباط ستظل قوية، مطالبًا بتوقيع أقصى العقوبة على مرتكبي حوادث العنف الطائفي، وأن يكون العقاب سريع ورادع لتحقيق نوع من الردع العام.