كتب: أبوالعز توفيق
قام شباب من بعض قرى ومدن محافظة "سوهاج"- بالتنسيق مع الأهالي والمستودعات والتموين- بعد تفاقم معاناة المواطنين في الحصول على اسطوانات البوتاجاز، ووصول سعر الاسطوانة في السوق السوداء إلى (40) جنيهًا في بعض الأحيان- بالمرور على منازل الأهالي وتسليمهم "بونات" بعد استلام اسطوانات البوتاجاز منهم عن طريق البطاقة الشخصية، يذهب المواطن بها في اليوم التالي لتسليمها إلى اللجان الشعبية بالمستودع لاستلام الاسطوانة.
وقال "شريف أحمد"- أحد أفراد اللجان الشعبية: إن الأزمة جعلت بعض الشرفاء يتحوَّلون إلى أعمال البلطجة دون أن يشعروا أو بدون قصد منهم- على حد تعبيره- وتساءل: هل يُعقل أن يرتقع سعر أنبوبة البوتوجاز المدعومة من أربع جنيهات إلى (40) جنيهًا؟ موضحًا أنهم رأوا أنه من واجبهم مساعدة أهاليهم في الحصول على الاسطوانات، لتجنيبهم مخاطر العنف والبلطجة.
وأكّد "حسن محمود"- أحد أفراد اللجان الشعبية أيضًا- أن الأزمة أعطت الفرصة للباعة والموزِّعين لاستغلال المواطنين والتربُّح على حسابهم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com