* د. "حازم شومان": البلطجية هم منْ قاموا بحرق كنائس "إمبابة".
* د. "سيد العفاني": السلفيون كانوا يحمون الكنائس أثناء الانفلات الأمني.
كتب: جرجس وهيب
أكَّد د. "حازم شومان"- أحد شيوخ وقيادات السلفية- خلال ندوة أُقيمت بكلية التجارة جامعة "بني سويف" بعنوان "علي فين يا شباب؟"، أن من قام بحرق كنائس "إمبابة" هم من البلطجية، وأن (9) موتوسيكلات من البلطجية هم الذين قاموا بهذه الجريمة، مشيرًا إلى أن السلفيين يتبعون سنة الرسول، ولكن هناك بعض الشواذ مثل كل شرائح المجتمع، وأن النظام السابق كانت أفعاله وحساباته خاطئة، اعتقادًا منهم أنهم باقون في مناصبهم وأن الشعب المصري في سُبات عميق، فتعاملوا مع المصريين كأنهم أطفال! ولبعدهم عن المولى هم الآن في السجون، على حد تعبيره.
وأوضح "شومان" أن الدين ليس حكرًا على جماعة أو شخص بعينه، فالدعوة إلى الله مسئولية كافة المسلمين، وكم كان سعيدًا عندما سمع "أوباما" يقول "أتمنى أن يتربَّى الشباب الأمريكي كما تربَّى الشباب المصري"، مشيرًا إلى أن بعض القنوات الفضائية والصحف كانت تعمل في الماضي لصالح نظام "مبارك"، والآن تهاجم الشريعة الإسلامية والسلفيين، وتلصق بهم التهم مثل حرق الكنائس، وتأتي بمتحدثين في برامج الـ"توك شو" وعلى صفحات الجرائد يقبلون أن تُحكم "مصر" بأي شيء بخلاف الشريعة الإسلامية.
وقال د. "سيد العفاني"- أحد شيوخ وقيادات السلفية: "السلفيون أبرياء مما حدث من اعتداءات على كنائس إمبابة"، مشيرًا إلى أن أحد أعضاء المجلس العسكري أصدر بيانًا برأ فيه السلفيين مما حدث، وأن السلفيين إنضموا إلى اللجان الشعبية، وكانوا يحمون الكنائس في جميع محافظات "مصر" خلال الانفلات الأمني في أحداث ثورة يناير، مضيفًا أنهم أصحاب دعوة وينبذون العنف، كما أنهم أولى بالمحافظة على "مصر"، حيث يعلمون تعاليم القرآن والسُنَّة وحدود المعاملة مع النصارى، مطالبًا الشباب الذي هو مستقبل الأمة بالعمل لصالح "مصر".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com