* "إسرائيل" ساعدت "أوغندا" في التصدي لتهديدات البشير والترابي لتطبيق الشريعة بعدما تخلَّى عنه "مبارك" والعرب.
كتب: هاني سمير
قال "جورج إسحق"- الناشط السياسي، وأحد مؤسسي حركة "كفاية"، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: إن الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني" قد أوضح أن أفريقيا لن تقوم بأي إجراء يضر "مصر" إطلاقًا، مضيفًا في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" أن مجلس النواب الأوغندي لم يصدِّق حتى الآن على إتفاقية عنتيبي لمياه النيل، وأن "موسيفيني" وصف "مصر" بشريك ضروري في كل المفاوضات القادمة، ودعاها إلى ضرورة الحوار مع الدول التي وقَّعت على الإتفاقية ومنها "أثيوبيا".
وأكّد "إسحق" أن الرئيس السوداني "عمر البشير" والمعارض "حسن الترابي" قد هدَّدا الرئيس الأوغندي مطالبين إياه بتطبيق الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوغندي لجأ للرئيس "مبارك" ولكنه رفض نجدته، ثم لجأ للدول العربية الأخرى فرفضت الإنصات له، ولم تستجب له سوى "إسرائيل"، وهو ما وطَّد العلاقة بين "أوغندا" و"إسرائيل"، مضيفًا أن الرئيس الأوغندي أعرب عن تأييده للقضية الفلسطينية، لكنه في ذات الوقت قال إن بلده إفريقي وليس عربي.
وحول رده على ما قاله "كمال الهلباوي"- المتحدِّث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين- والذي عاد منذ أسابيع إلى "مصر" بعد (23) عامًا قضاها فى الخارج أغلبها في العاصمة البريطانية "لندن"، بأنه سينتخب "جورج إسحق" إذا ترشّح للرئاسة؛ أوضح "إسحق" أنه لا يفكِّر في الرئاسة أو في أي منصب آخر، وأن كل ما يفكِّر فيه هو "مصر"، كما إنه سيدافع عن الدولة المدنية بمرجعية مدنية حتى آخر حياته. مشيرًا إلى أن الدولة المدنية تستوجب تطبيق القانون بحيادية وبحزم واحترام، ولكن الدين لن يستطيع أحد أن ينتزعه من قلوب المصريين، ولذا فاللعب على هذا الوتر خطير للغاية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com