كتبت: ماريا ألفي
دشن عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملة إليكترونية تحت عنوان "وقفة الحقوق 30 أبريل. الأوتستراد"، طالبوا خلالها السيدات والفتيات بغلق طريق الأوتوستراد، والتجمع عند المنصة وعند أول طريق "عباس العقاد"، وغلقه والاعتصام لحين تعيين محافظ سيدة، ومبررهم في هذا "اشمعنى إحنا يعني"؟!
هذا وقد دعوا أي مواطن يريد أخذ حقوقه إلى غلق الطرق، وياحبذا لو كان طريقًا مؤثرًا أو سكة حديد!، موضحين أن هذه هي الطريقة المضمونة، ولا حاجة إلى رفع قضايا ولا التماس ولا جمع توقيعات .
وطالبوا الجميع بالذهاب ورفع لافتات من أجل الاعتراض علي التشدد، وتحويل مصر إلى طالبان، وتجاهل السيدات والمسيحيين، مشيرين إلى أنه بالتدريج ستتحول مصر إلى طالبان، حيث يتم حاليًا الانقضاض علي المسيحيين ثم سينقضوا على المرأة.
وأشاروا إلى أن أسلوب غلق الطرق خطأ، ولكن الكل يفعل ذلك ويُستجاب له، ولن يستطيع أحد القبض عليهم، ضاربين بسابقة "قنا" المثل، حيث لم يتم القبض على شخص واحد من الذين أوقفوا الطريق والسكك الحديدية اعتراضًا على المحافظ القبطي، ورفعوا شعار "هنوقف الأوتستراد إن شاء الله، وهنقول لا لطالبان والجماعات في مصر، ومفيش حد أحسن من حد.. كلنا هنوقف طرق البلد وهو ده الأسلوب في مصر".
للإطلاع على الحملة انـــقـــــر هنــــا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com