كتب: هاني سمير
عقد الائتلاف الوطني الحر بـ"الإسكندرية" اجتماعًا أمس الجمعة، دعا خلاله جميع القوى الليبرالية والداعية لدولة مدنية، إلى توحيد الجهود لمواجهة التيار الدينى المتصاعد. مؤكدًا على أهمية وجود موقف حاسم لمواجهته، خاصةً وأن بعض وسائل العلام تدعم صعوده.
ورفض الائتلاف أي دعوة للحوار مع أي تيار ديني بما فيهم "الإخوان المسلمين"، معللًا ذلك بإن الدولة المدنية التي ينشدونها هي إلتفاف على الدولة المدنية ومحاولة لتغطيتها بثوب ديني، وهو ما لا يتوافق مع الدولة المدنية التي ينشدها غالبية المصريين.
كما شكَّل الائتلاف لجنةً تنسيقية عليا برئاسة د. "هشام صادق"؛ للتنسيق مع الائتلافات والأحزاب والقوى السياسية التي تدعو للدولة المدنية، كيفية الاستعداد للانتخابات البرلمانية والنقابية القادمة. وتم تشكيل لجان على أساس جغرافي ومهني من المحامين والصيادلة والأطباء وغيرهم من أعضاء الائتلاف، لتكون نواة لدعم انتخابات النقابات في الفترة القادمة، وسوف تُعرض هذه الآراء على باقي الائتلافات لتكون قادرة على الوقوف في وجه هذا المد الديني.
من جانبه، أكَّد "جوزيف ملاك"- منسِّق عام الائتلاف- أن الائتلاف سيكون منعقدًا بصورة مستمرة، للوقوف على مستجدات الأحداث؛ تأهبًا لصد أي موقف.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com