ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

على هاشم لمانشيت : على الدكتور يحيي الجمل أن يعتني بملف الصحافة القومية أو يتركها لمن يفهم فيها

الأقباط متحدون | 2011-03-22 18:11:39
عبدالقادر شهيب : أنس  الفقي وبطرس غالي حاولا إطاحتى من موقعي بسبب كتاباتي فى المصور .. ولابد من تغيير دماء القيادات الصحفية  
  
أكد علي هاشم رئيس مجلس ادارة دار التحرير والذي قدم استقالته من منصبه أن الحزب الوطني والصحافة القومية كانا السبب الرئيسي فى خراب المجتمع المصري مشيراً خلال حواره مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه " مانشيت" على أون تي في ، أنه لم يقتنع طيلة عمره بالحزب الوطني ولم يفكر فى دخول لجنة السياسات بالحزب اطلاقاً ولم يكن عضواّ فيها وأنه حضر أحد الاجتماعات ليفاجأ بوصلة من النفاق
والادعاءات غير الصحيحة وأنه لم يجد فكر أو رؤية للامام ليتأكد انه لا أمل فى مستقبل البلد أو لجنة السياسات وأن جمال مبارك ليس هذا  الشخص الذي يستحق أن يكون رئيس مصر القادم.
 
وأضاف هاشم أن الصجافة القومية قبل الثورة كانت مسخرة لخدمة النظام ورجال الاعمال وفقدت دورها الحقيقي فى خدمة الناس  واصفا اياها بالصحافة التى تكتب لقارئ واحد فقط هو رئيس الدولة كاشفا أنه شاهد بعينه رئيس تحرير الاهرام أسامة سرايا نشر 3 مقالات لأحمد عز يزيف بها الحقائق ورئيس مجلس ادارة الاهرام الدكتور عبدالمنعم سعيد الذي أكد أنه لابد أن تتجه الصحافة للأغنياء وتتجاهل الفقراء وفجأة أصبحت الاهرام المتحدثة بإسم الثورة ، وأضاف هاشم أن أحمد عز لم يكن سيلجأ إليه  عرض عليه نشر ال3 مقالات فى الجمهورية لأنه يعرف انه لن يقبلها وأحمد عز ذكي جدا .
 
وأضاف هاشم أنه رأي الدور السلبي الذي تقوم به الصجافة القومية فكر فى تقديم إستقالته منذ أول أيام الثورة مؤكدا أنه لم يضغط عليه لتقديم استقالته وقال :
اللى على  راسه بطحة هو اللى لسه قاعد ، مشيراً إلي أنه أخذ قرار الاستقالة ليكون قدوة للصحافة القومية رغم أنه لم يشارك فى خداع المجتمع مثلما فعلت باقي الصحف القومية ، وقال أنه عمل مع أحمد نظيف فى وزراة الاتصالات وكان أكثر شخص ينتقده ونفس الأمر مع عصام شرف وزير النقل ، وأوضح أن الوضع الجديد الذي أصبحت فيه مصر لابد أن يقوم بدوره بتقديم استقالته وللاسف اكتشف انفجارات داخل المؤسسات الصحفية ال1ين تمسك رؤساها بمناصبهم وأنه أخذ أرائهم ليكونوا معه فى تقديم الاستقالة .
 
وأضاف انه توقع أن يكون أول قرار للجيش أن يخرج رؤساء تحرير ومجالس ادارات الصجف القومية جميعهم وبلا استثناء ، ولفت الى أنه فى أخر اجتماع مع رئيس الجمهورية فى الاحتفال بعيد الشرطة فوجئ بالرئيس يقول لأحد رؤساء التحرير أن مقالته جيدة والتى كانت تهين أحد الشخصيات العامة ، وأكد هاشم أن النظام خرب الصافة القومية ولم يعططيها الفرصة للتعبير باسم المجتمع المصري ، مؤكدا ان كل رؤساء الصحف القومية كانوا يأخذون تعليمات من رئاسة الجمهورية.
 
وقال هاشم أن مستقبل الصحف القومية فى الوقت الحالي يجب أن يكون بالكفاءة والمهنية وليس بالطريقة التى أقرها الدكتور يحيي الجمل فلا يصح اختيار رئيس تحرير بالانتخاب موجها رسالة للجمل أن ملف الصحافة القومية بعيد عنه تماما ًبعد ان حلق داخل المؤسسات الصحفية منظمات فلا يوجد رئيس تحرير بالانتخاب، وإذا كنت لا تهتم بالصحافة القومية فعليك ان تتركها لمن يعيدها للحياه أو تدخل لتطويره بالاستعانة بشيوخ المهنة وأصحاب الخبرات .
 
فيما أكد عبدالقادر شهيب رئيس مجلس إدارة دار التحرير والذي قدم استقالته أيضاً أنه أصر على الاستقالة رغم بعض محاولات ابقاءه فى منصبه عن طريق نائب رئيس الوزراء الدكتور يحيي الجمل لافتا الى أنه عين فى منصبه منذ 2006 وسط معارضات قوية لمعارضته الواضحة وأنه فكر بشكل جدي فى الاستقالة بعد تعرضه لضغوط من مسئولين مثل أنس الفقي وزير الاعلام وبطرس غالي وزير المالية لعدم الرضا عما تكتبه المصور الى جانب رغبة وزير المالية فى الاستيلاء على مطبعة المجلة فى أكتوبر للوزراة كي تبيعها وأنه علم فيما بعد أن أقارب الوزير كانوا يريدون شراء المطبعة لعملهم فى طباعة الكتب لافتا الى أنه أصر على رفض بيع المطبعة وهو ما تسبب فى العداء مع وزير المالية .
 
وأضاف شهيب أن بعض المحيطين بالرئيس كانوا يوجهون له اللوم على ما ينشره فى المصور من بعض الموضوعات لذا فكر فى الاستقالة وتقدم باول استقالة مكتوبة بشكل رسمي فى مارس 2009 وقدمها لصفوت الشريف كنوع من الاحتجاجات على التصرفات تجاه المصور فلا يجب أن يعاقب 1000 أسرة فى دار الهلال بسبب ما أكتبه فى المصور مضيفا الى أن الاستقالة رفضت ليعود ويقدمها مرة أخري فى بداية يناير 2011
ووقتها قبلت الاستقالة وطلبوا شهرين لإيجاد بديل له ، وأضاف شهيب أنه بعد الثورة أدرك ضرورة الاستقالة وتغيير دماء القيادات الصحفية .
 
وكشف شهيب أنه أبلغ أكثر من مرة عدة مرات قبل توليه المنصب  أنه مرشح لتولي منصب كبير فى الصجافة القومية عن طريق الدكتور مصطفي الفقي ونقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد خاصة بعد المعاناة التى تعرض لها فى مجلة روزاليوسف ،وأضاف شهيب أن أحمد عز لو طلب نشر ال3 مقالات التى يتحدث فيها عن تداعيات الانتخابات على الصحف القومية كان البعض من المؤكد سيوافق بل يتباري فى نشرها لكن عز يتخير الناس التى يضغط عليها وتستجيب .
 
ولفت شهيب الى أن فكرة التعميم على أي شخوص خاطئة فى الأساس فيما يخص تعامل رؤساء تحرير الصحف القومية مع أمن الدولة لكن هناك فرق بين أن يكون رئيس التحرير عميل لأمن الدولة وهذا قيل وتردد دون إثبات لكن ما يعنيه أنه من غير المعقول أنه حبس مرتين وظل مطارد 3 سنوات لا يعقل أن يكون عميلا لأمن الدولة ، مضيفا أن كل من اتهم اخرين عليه أن يثبت ذلك لكننا لا ننكر أن الأجهزة الأمنية فى الصحافة القومية .
 
وأكد شهيب أن التعليمات التى كانت تقدمها رئاسة الجمهورية لرؤساء تحرير الصحف القومية كانت توجه للبعض وليس الكل من المعروفين بالطاعة ، لافتا الى أنه قدم استقالته لتكون جرس تنبيه لتغيير طريقة ادارة الصحف القومية واختيار رؤساء تحريرها مؤكدا أن هذه الصحف لا يجوز تصفيتها لكن العنصر الاساسي الذي يجب ان يتم الاختيار على اساسها الكفاءة المهنية فقط ، موجها رسالة للدكتور يحيي الجمل أن يعتمد على شيوخ المهنة فى اختيار رؤساء التحرير .
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com