نفى القمص بولا يعقوب وكيل مطرانية المنوفية أن تكون وجهت الكنيسة أي من الأقباط إلى الإدلاء بصوته سواء بـ"نعم" أو "لا" فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية مشيرا إلى أن الكنيسة مؤسسة روحية تقتصر دعوتها على ضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع للمشاركة لأن ذلك حق الوطن علينا جميعا.
وقال القمص يعقوب إن ما وضعه الشخص فى الصندوق فيعبر عن رأيه الشخصى سواء بالموافقة أو رفض التعديلات وإن كان الأقباط يعلقون آمالهم على انتخاب لجنة لتعديل الدستور ويريدون دولة مدنية تنعم بالحرية والعدالة الاجتماعية.
من جانبه، قال صبرى عامر المتحدث الرسمى باسم جماعة "الإخوان المسلمين" بالمنوفية إن نتيجة الاستفتاء تعبر عن الوعى لدى المواطنين بأهمية أصواتهم ومدى تأثيرها على صنع مستقبل مصر. وأضاف كان من المتوقع أن تتم الموافقة على التعديلات لكونها الطريق الوحيد إلى إنهاءحكم المؤسسة العسكرية حتى تتفرغ لدورها الأمنى بالحفاظ على حدود مصر وتسليم مؤسسات الدولة إلى رئيس مدني منتخب وأنها الوسيلة الوحيدة نحو الاستقرار.
أما عما يتردد حول مخاوف الأقباط من التعديلات لما أشيع عن أنها تأتى فى صالح الإخوان المسلمين فإنها مخاوف لا أساس لها من الصحة قائلا :إن التعديلات لا تصب فى مصلحة الإخوان أو السلفيين أو غيرهم وإنما تصب فى مصلحة مصر كلها.
وأضاف أن الفترة المقبلة ستكون فترة حرجة فى مستقبل الوطن ولا بد أن نتحد جميعا ونسعى جاهدين إلى بناء الوطن واستقراره وأن يتجه تفكيرنا نحو كيفية إجراء انتخابات تشريعية محترمة تشكل لنا مجلس شعب يمثل الشعب المصرى بحق.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com