كتب: مايكل فارس
أكَّد "بان كي مون"- الأمين العام للأمم المتحدة- أن الثورة المصرية ستظل علامة فارقة في التاريخ البشري، وذلك من منطلق دور وأهمية "مصر" في المنطقة العربية بصفة، خاصة والعالم بصفة عامة. موضحًا- خلال لقاءه صباح اليوم الاثنين بوفد حقوقي مشكَّل من "حافظ أبو سعده" رئيس المنظمة المصرية لحقوق
الإنسان و"عصام العريان" عضو مجلس الشعب السابق عن الإخوان المسلمين و"نهاد أبو القمصان" رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، ود. "عزة كامل" مدير مركز "أكت" و"أماني قنديل" المدير التنفيذي للشبكة العربية للمنظمات الأهلية- أن الثورة المصرية "ثورة سلمية"، إذ أنها جرت بدون استخدام للعنف، وأدَّت للعديد من المكتسبات للشعب المصري.
ومن جانبه، أكَّد "حافظ أبو سعده"- رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان- أهمية دعم الأمم المتحدة للثورة المصرية ومنظمات المجتمع المدني؛ من أجل بناء ديمقراطية حقيقية، عبر تبادل الخبرات بين "مصر" والدول الديمقراطية، لنقل الخبرات المستفادة وتعزيز حقوق الإنسان وبناء دولة سيادة القانون وتطوير النظم الانتخابية. مشددًا على أهمية تنفيذ الحكومة المصرية لتوصيات المجلس الدولي لحقوق الإنسان فيما يخص حقوق الإنسان والديمقراطية.
وأشار "أبو سعده" إلى أهمية قيام الأمم المتحدة ببحث إمكانية إسقاط الديون على "مصر"، والمتمثِّلة في القروض أو فوائدها، وفقًا للسياسات المتَّبعة في الدول المقرضة، وذلك بهدف رفع العبء عن ميزانية الدولة، وإعادة بناء الاقتصاد المصري، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتحقيق العدالة الاجتماعية التي تُعد أحد مكتسبات الثورة. مؤكدًا أن عدم تحقق هذه العدالة يعتبر تهديدًا للثورة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com