"تامر أمين": هناك مشكلة في الخطاب الديني الإسلامي، ولابد من تفعيل شعار "الدين لله والوطن للجميع"

ماريا ألفي إدوارد | 2011-03-14 19:54:19

كتبت: ماريا ألفي إدوارد
صرَّح "تامر أمين"- خلال برنامج "مصر النهاردة"- أن اعتصام الأقباط أمام "ماسبيرو" حق مشروع لهم، مشيرًا إلى أن المشكلة لا تكمن في بناء كنيسة، وإنما في بناء المحبة. مؤكِّدًا أنه إذا تم بناء المحبة سيعيش الجميع في سلام.

وأوضح "تامر" أن طفلًا مسيحيًا قابله، وقال له: "نفسي لما أقعد جنب زميلي المسلم ميقوليش أن ماما قالتلي متقعدش جنب المسيحي، أو ميقوليش أنت تروح النار". مشيرًا إلى أن هناك مشكلة في الخطاب الديني الإسلامي. كما طالب أن تتحوَّل كلمة "الدين لله والوطن للجميع" من مجرد شعار إلى ممارسة حقيقية.

وفيما يتعلق بالحديث عن وجود أعمال سحر بالكنيسة، أكّد "تامر" أن هناك عدم فهم بين المسيحيين والمسلمين، وأنه قد تم فهم اللغة القبطية القديمة على أنها سحر وشعوذة. مطالبًا وزير التربية والتعليم بضرورة وجود منهج أساسي يوضح العادات والمفاهيم الأساسية لكل دين. وقال: "داخل الكنائس لا تتم أعمال سحر، بل عبادة".

ودعا "تامر" إلى ضرورة وجود ثقافة المصالحة بين جميع المصريين، وأن يتصالح الإنسان مع نفسه أولًا ليتقبل الآخر.

ومن جانبه، أوضح الأنبا "بيسنتي"- أسقف "حلوان والمعصرة"- في مداخلة تليفونية للبرنامج- أن اللغة القبطية هي اللغة المصرية القديمة، ولكنها مكتوبة بحروف يونانية. مطالبًا بضرورة نشر ثقافة المحبة، كما تقدَّم بالشكر لكافة المسلمين المتنورين والمثقفين الذين وقفوا بجانب الأقباط، مؤكدًا أن هذه هي روح المصريين الحقيقية