ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الجالية المصرية باليونان تتظاهر أمام سفارتها تضامنًا مع المطالب القبطية

د. صفوت روبيل بسطا | 2011-03-14 16:45:10

كتب: د. صفوت روبيل بسطا
تجمع -أمس الأحد- المئات من الجالية المصرية (أقباط ومسلمون) باليونان، أمام السفارة المصرية بوسط العاصمة "أثينا"، تأييدا لمظاهرات ماسبيرو بالقاهرة، وتنديدًا بأحداث الفتنة الطائفية المشتعلة بمصر، خاصة بعد حادث هدم كنيسة صول بأطفيح، بمحافظة حلوان، واستنكارًا لأحداث المقطم الدامية، التي راح ضحيتها أبرياء، تعرضوا للقتل بالرصاص الحي، وطالب المتظاهرون بسرعة بناء الكنيسة، ومحاسبة المجرمين المتسببين بأحكام رادعة وسريعة، وإجراء محاكمات عسكرية فورية، تُعرض للرأي العام، حتي تهدأ النفوس الثائرة من كل المصريين.
وأصدرت الجمعية العمومية لأقباط المهجر باليونان بيانًا عاجلاً إلى الشعب القبطي والمصري باليونان، بالقيام بمظاهرة حاشدة أخرى الأربعاء القادم (16/3) أمام البرلمان الأوربي، والسفارة المصرية باليونان، جاء تحت شعار "ارفع رأسك فوق.. أنت قبطي"، قال: مع الاحترام لرأي وموقف الآباء الكهنة الموقرين؛ قررنا نحن أقباط المهجر، بكنيسة "القديسة العذراء مريم ومار مرقس الرسول" باليونان، دعوة الشعب القبطي للمشاركة بالمظاهرة المقامة أمام البرلمان الأوروبي، والسفارة المصرية باليونان، للمطالبة بحقوقنا، وطلبات أخوتنا المتواجدين أمام مبنى ماسبيرو بالقاهرة، وذلك بمشيئة الرب في تمام الساعة الثالثة، مساء الأربعاء الموافق 16/3، للمطالبة بالحقوق الآتية: "الحرية، المساواة، العدالة، تطبيق القانون، المشاركة للأقباط في المهجر بالاستفتاء على الدستور".
وعدد البيان المطالب في:
1-إتمام بناء الكنيسة التي تم الاعتداء عليها في قرية صول بمحافظة حلوان، وتقديم الفاعل إلي العدالة، وعدم الاعتداء مرة أخرى على الكنائس والأديرة، وكل بيوت الله.
2-محاسبة كل المعتدين في كل الأحداث المتكررة؛ من الاعتداء على دير "الأنبا بيشوي" وكنيسة "صول" بحلوان، وهدمها، والاعتداء علي أقباط المقطم.
3-تقديم الذين قاموا بالاعتداء على الأقباط في المقطم، ودير القديس سمعان الخراز ، والذين قاموا بإطلاق النيران بالرصاص الحي -سواء كانوا من الجيش أو من أمن الدولة- للعدالة فورًا، والتحقيق معهم والقصاص العادل منهم.
4-استقالة أو إقالة كل من محافظ المنيا، وحلوان، وقنا، والجيزة، فورًا.
5-اللجان التي تعدل الدستور الآن، أو أي لجان مستقبلية، تكون من أفراد محايدين، وليس لهم اتجهات دينية.
6-محاسبة موظفي التليفزيون المصري، ومحاكمتهم على الأهانة للأقباط المتظاهرين أمام ماسبيرو الآن، والتعتيم من الإعلام، والقيام بإثارة الفتن الطائفية على القنوات علانيةً، والكذب والخداع الذي يقومون به.
7-إعلان دولة مصر، دولة مدنية وليس لها أي مرجعية دينية، وإضافة بند ينص على ذلك في الدستور الجديد، لأن كل قبطي على أرض مصر له نفس الحق لكل المصريين، ورجوع الحقوق الضائعة للأقباط من قديم الزمن.
8-الحث على الوحدة الوطنية، ولا فرق بين مسيحي ومسلم، لأننا كلنا مصريين.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com