نظم أمس موقع "الأقباط متحدون" مؤتمرا عن نشأة الأحزاب الجديدة وكيفية تواصلها مع الجماهير ، وحضر المؤتمر كل من سامى حرك حزب مصر الأم ،
وهانى عزيز حزب أبناء مصر، وابتسام حبيب عضو مجلس شعب سابق ، ومحمد الجيلانى وعبد العزيز جمال الدين حزب مصر الليبرالى ، عزت بولس رئيس مجلس إدارة الجريدة ورئيس التحرير ، وبسنت مبارك نائب رئيس التحرير .
واتفق الجميع على رفض التعديلات الدستورية وعلى حق المرأة فى الوصول إلى جميع المناصب بما فيها رئاسة الجمهورية وعلى إقامة الدولة المدنية وهي الدولة التي لا تخلط بين الدين والسياسة .
وقال سامى حرك إن فساد الدولة كان بسبب أنها كانت قائمة على حكم الفرد الواحد والنظام الانتخابى الفردى ولابد من أن تكون جمهورية برلمانية .
واكد عزت بولس أنه لايخاف من كثرة الأحزاب التى ظهرت على الساحة بعد الثورة ، وأضاف أننا صوت للأقباط لأنهم شريحة من المجتمع لابد لها من صوت يعبر عنها .
واضاف عبد العزيز جمال الدين أن العلاقة بين العلمانية والليبرالية والديمقراطية علاقة وثيقة ولابد من التركيز على الهوية المصرية ، وأن العلمانية ليست صفة شخص إنما صفة دولة تحمى جميع الأديان وطالب بدولة لامركزية .
بينما قال هانى عزيز إنه لا يحب كلمة مواطنة ويريد بدلا منها كلمة مساواة ؛ لأنها أشمل وأوسع ، مؤيدا عدم جواز ترشح رئيس الجمهورية للذين يملكون جنسيات أخرى وأنه لابد من أن يكون انتماء رئيس الدولة الوحيد لمصر .
وأضاف أنه لابد من مراجعة جميع الاتفاقات الدولية بما يتناسب مع المصلحة العليا للبلاد وقال إن الدولة الرئاسية أفضل مع تقليل صلاحيات رئيس الجمهورية .
وأكدت ابتسام حبيب رفضها للحزب القبطى وذلك لأنها تحارب أى حزب قائم على أساس دينى.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com