أفلتت بعض الملفات والوثائق السرية من أجهزة فرم المستندات بمقار أمن الدولة فعرفت طريقها إلي المواقع الإلكترونية التي بدأت في نشرها منذ مساء أمس الأول.
وعكست جميع الوثائق تخصص ضباط الجهاز في مراقبة المسئولين ومعرفة أدق تفاصيل حياتهم الشخصية لضمان السيطرة الكاملة عليهم عند الضرورة.
كما كشفت الوثائق عن تخصص آخر وهو متابعة توجهات الرأي العام بشأن مسئول بعينه, ومدي قبوله شعبيا أو درجة كراهية المواطنين له, وإعداد تقارير متابعة دورية عن المسئولين ترفع إلي رئيس الجهاز, ومنه إلي وزير الداخلية.
وتحدثت إحدي الوثائق عن علاقة شديدة الخصوصية بين وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني, ومذيعة شهيرة بالتليفزيون المصري اعتاد لقاءها بمنطقة لسان الوزراء في أبوسلطان عام.1991
وتناولت الوثيقة نفسها صفقات شركة نجله أشرف مع التليفزيون المصري الذي حقق منها أرباحا طائلة.
وأكدت الوثيقة أن الابن البار خضع لطلب والده بضرورة التخارج من هذه الشركة.
كما تناولت وثيقة أخري دور الدكتور أحمد نظيف في خصخصة هيئة الاتصالات وتحويلها إلي شركة خلال ستة أشهر خلال حكومة عاطف عبيد, وذكرت الوثيقة أنهما يرتبطان بصداقة قوية.
أما الدكتور يوسف والي فكان له نصيب لا بأس به من تقارير الجهاز, فتحدثت عن أن والده سعودي الجنسية من أصل ليبي, وأن رقابة أداء والي في وزارة الزراعة تسببت في تدهور التنمية الزراعية بمصر. وأضافت وثيقة خاصة به أن إصراره علي التطبيع الزراعي مع إسرائيل كاد يطيح به من منصبه مرات عديدة.
وبالنسبة لوزير الثقافة الأسبق فاروق حسني فتحدثت إحدي الوثائق عن تحفظات تتعلق بمسلكه الشخصي قبل تعيينه في منصبه, وأشارت إلي تردد معلومات قوية عن إصابته بداء ما.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com