ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

وزير الداخلية الجديد.. تحديات بالأفق واختفاء إعلامي منذ 15 عامًا

عماد نصيف | 2011-03-06 12:56:36

كتب: عماد نصيف
أعلن د. "عصام شرف"- رئيس الوزراء- عن تعيين اللواء "منصور العيسوي" وزيرًا للداخلية في حكومة تسيير الأعمال، من خلال الصفحة الرسمية لحكومته على "فيس بوك"، والتي ذكرت أن "العيسوي" عُرف عنه منذ توليه منصب مساعد أول وزير الداخلية لأمن "القاهرة والجيزة" الجرأة والشجاعة في إتخاذ القرار، كما أنه لا ينافق قياداته، ويف دائمًا بجوار المواطن.

وذكرت الصفحة أن "العيسوي" شغل من قبل منصب محافظ "المنيا"، وأنه صعيدي من "قنا"، تمتَّع بحب أهالي محافظته. كما اشتهر بتصديه لفسا كبار رجال الداخلية، كما تصدى للكبار أيضًا عند توليه منصب محافظ "المنيا"، حيث قام بهدم الشاليهات الموجودة علي نيل "المنيا" والتي كان يمتلكها كبار المسئولين بالداخلية والحزب الوطني وقتها. موضحةً أنه لا يخشى إلا الله، ويقف دائمًا بجوار المظلوم، ولم يتحدَّث إلي أي وسيلة إعلامية أو صحفية منذ خروجه من الخدمة، أى منذ خمسة عشر عامًا.

ويرى "العيسوي"- كما جاء بالصفحة- أن من يجلس في مكتبه ليس كمن يتعامل مع الجمهور على أرض الواقع، حيث يمكن أن يتخذ من يجلس على المكتب قرارًا قد يراه صحيحًا إلا أنه يكون خاطئًا على أرض الواقع، وبالتالي لا يصح أن يقيِّم الشخص الأمور من مكتبه.

ويعتقد "العيسوي" أن أقسام ومديريات الشرطة أكثر الأجهزة انضباطًا، رغم ما بها من سلبيات، معتبرًا أن السلبيات لا يخلو منها أي جهاز، ولكن هناك فرق بين السلبيات التي يتم المحاسبة عليها والسلبيات التي لا يعتمد بها أحد؛ ففي جهاز الشرطة لابد أن تتم محاسبة المخطئ، بسبب وجود جهاز يتبع الوزير مباشرة وهو جهاز التفتيش والرقابة، يتولى تقييم أداء جهاز الشرطة، ومحاسبة المقصِّر، واكتشاف الخلل ووضع الحلول.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com