كتبت: ماريا ألفي إدوارد
أنشأ "حزب مصر الأم" صفحة إليكترونية جديدة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بعد تعرُّض صفحته الأولى لعملية قرصنة، عرض فيها تعريفًا بالحزب. موضحًا أنه حزب سياسي، يتبنى الدفاع عن صفات ومصالح المصريين أو ما يُعرف بـ"القومية المصرية"، وأنه قد بدأ كحركة سياسية عَلمانية ذات جذور تاريخية في "مصر"، انطلقت من بدايات القرن العشرين من قـِبَل ناشطين مصريين مناهضين للاستعمار، لإعادة التأكيد على الهوية المصرية، كما أنه يتأسس جزئيًا على الاستقلال الوطني، وترسيم الاعتراف الرسمي بـاللغة الوطنية المحلية (اللهجة المصرية)، ويسعى لتحرير "مصر" من سيطرة القومية العربية، ويدعو إلى عدم خلط الدين بالسياسة.
وأشارت الصفحة إلى أن أهداف الحزب تتمثل في:
- المساواة الكاملة بين المصريين، وزوال التمييز بكافة أنواعه خاصة التمييز الديني، من خلال حذف جميع المواد الدستورية التي تؤكِّد أن الإسلام دين الدولة وهو المصدر الرئيسي للتشريع.
- حق المواطن في اعتناق ما يشاء من الأديان، أو لا يعتنق أي دين دون أي تدخل من قبل الدولة.
- إلغاء خانة الديانة من جميع الأوراق الرسمية مثل شهادة الميلاد، والبطاقة الشخصية، وغيرها.
- الاهتمام بإحياء الثقافة المصرية الفرعونية، مع تدريس اللغة المصرية القبطية في جميع مراحل التعليم، واعتمادها كلغة رسمية ثانية.
-إلغاء وزارة الأعلام واستبدالها بهيئة مستقلة للإذاعة والتليفزيون، مع إتِّباع سياسة الحياد التام، ومنع بث أي برامج دينية على القنوات المصرية المحلية.
- إلغاء كافة القوانين والتشريعات الاستثنائية، وعلى رأسها قانون الطوارئ.
- إطلاق حرية الفكر والإبداع، وحرية تأسيس الأحزاب على أساس مدني وليس ديني.
- اختيار رئيس الجمهورية بالانتخاب الحر المباشر، على أن تكون مدة الرئاسة 4 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
- توجيه السياسة الخارجية المصرية نحو أفريقيا، خاصة دول حوض النيل.
- إلغاء جامعة الدول العربية، وإنشاء منظمة اقتصادية تضم دول الشرق الأوسط على غرار الإتحاد الأوربي.
- أن تقوم علاقات "مصر" الخارجية على أساس المصالح المشتركة، والفائدة التي تعود على "مصر"، دون الأخذ بأي اعتبارات أخرى.
- حق كل مواطن في أن يجد فرصة عمل مناسبة وظروف معيشية إنسانية، من خلال تطوير الاستثمار، والنهوض بالصناعة المصرية، والقضاء على الروتين والتعقيدات البيروقراطية.
- تنشيط السياحة الثقافية والدينية والترفيهية، من خلال تطوير الأماكن السياحية، وحماية السياح من الاستغلال، مع السماح للشركات السياحية متعدِّدة الجنسيات بالعمل مباشرة في "مصر".
يُذكر أن عدد المنضمين للصفحة قد وصل حتى كتابة هذه السطور إلى (339) عضوًا.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com