كتب: عماد توماس
أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء واقعة مقتل القس "داود بطرس" راعي كنيسة تادرس بقرية شطب بمركز أسيوط، والذي عثرت الشرطة عليه مقتولاً في شقته،مطالبة بالتحقيق الفوري في الواقعة وإعلان النتائج للرأي العام.
وشددت المنظمة المصرية على أهمية التعامل العقلاني مع الحدث ، وعدم إشعال الموقف بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين الذين برزت روح التآخي والوحدة الوطنية في أبرز صورها في أحداث ثورة 25 يناير ، وعدم محاولة البعض استغلال الأحداث الفردية التي تقع بين الحين والآخر للمساس بالوحدة الوطنية وإشعال الفتنة الطائفية بالبلاد من جديد.
وأكدت المنظمة المصرية على ضرورة التغلب على هذه الأحداث وعدم التوقف الطويل عندها وإثارتها من أجل مصلحة هذا الوطن، وبالتحديد في هذه المرحلة بالغة الأهمية التي يعيشها أبناء المجتمع المصري مسلميه ومسيحيه ،بغية الحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير ، ومن أجل مستقبل أفضل للجميع ، ولكنها تؤكد في الوقت ذاته على ضرورة سرعة القبض على مرتكبي واقعة القتل وتقديمهم للمحاكمة الفورية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com