أعادت الثورة التي قام بها شباب 25 أبريل عدد من النجوم الذين غابوا عن الوسط الفني إلى الأضواء علي رأسهم الفنانة شريهان التي حرصت علي المشاركة في المظاهرات بشكل فعال مع ابنتها لولا، وظهرت في بملابس كاجوال في الميدان وتحمل علم مصر وتشير بإصبعيها بعلامة النصر، معلنة أنها ضد الظلم وتساند المتظاهرين بكل جوراحها كما أنها كانت تريد أن تقدم دمها للمصابين لولا أنه مُسرطن.
وتأتي عودة شريهان للأضواء بعد حالة من التعتيم الاعلامي الكبير الذي ظل حولها لفترة طويلة مما ساهم في صنع شائعات عدة حول الأسباب التي أدت إلى اختفاءها عن الأضواء بجانب مرضها وما أثير حول علاقتها بعلاء مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك التي كان من نتيجتها تكسير عظام ظهرها بالكامل وكادت أن تصاب بالشلل التام بعد إلقاءها من الدور السابع في وقت كانت تعيش أزهي نشاطاتها الفنية وتردد وقتها أن اسرة حسني مبارك رفضت ارتباطها بإبنهم
وربطت شائعات كثيرة وقتها عن وقوف زوجة رجل الأعمال المصري حسام أبو الفتوح وراء الحادثة وبعدها سافرت إلى فرنسا حيث خضعت لعملية جراحية خطرة جدًا ولا توجد عظمة واحدة في ظهرها وبإرداة قوية، عادت شريهان إلى المسرح عشقها الكبير والفوازير حيث قدمت "حاجات ومحتاجات" ثم غابت عن الأضواء.
ومن الشائعات التي انتشرت حول الفنانة الشهيرة أنّها خلعت الحجاب، وستعود لمزاولة نشاطها الفني رغم أنّ شريهان لم ترتد يومًا الحجاب كما أنّها لم تؤكد عودتها للعمل وإن كانت ـ مذ أصيبت بمرضها النادر ـ تتمنّى أن تقدّم عملاً فنيًا ضخمًا تعلن بعده اعتزالها الفن. لكنها حتى الآن لم تحدّد متى يكون الظرف متاحًا لها كي تحقق هذه الأمنية.
شريهان تعد من أحد علامات الشاشة الرمضانية التي ملأتها فرحةً وبهجةً واستعراضًا راقيًا حيث اقترن اسمها بالفوازير وتركت بصمة خاصة بها في عالم الفوازير الذي بقي حكرًا عليها بعد نيللي. ولم تستطع أي فنانة منافسة شريهان على "ملكية الفوازير" التي غابت عن التلفزيون المصري بغيابها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com