دعا وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله الزعيم الليبي معمر القذافي إلى التنحي معتبرا أن تهديد العائلة الحاكمة للشعب الليبي بالحرب مؤشر على قرب نهاية هذه العائلة وقد أكدت برلين إدانتها الشديدة لاستعمال العنف ضد المحتجين
نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزير الخارجية جيدو فيسترفيله طلبه بوضوح من الزعيم الليبي معمر القذافي التنحي، وذلك في تصريح له اليوم الثلاثاء (22 فبراير / شباط 2011) للقناة الثانية في التليفزيون
الألماني "زي.دي.إف" موضحا أن "عائلة حاكمة تهدد شعبها بحرب أهلية تكون في النهاية". وأدان الوزير الألماني بشدة درجة استخدام العنف ضد الشعب الليبي.
وحول ما إذا كان من شأن هذه التصريحات التأثير على المصالح الاقتصادية لألمانيا في ليبيا قال فيسترفيله "عندما يتدخل المرء في مسألة تتعلق بحقوق الإنسان، فلا يكون هذا تدخل في الشئون الداخلية، بل من صميم واجبنا". ويذكر أن ليبيا تعتبر ثالث أهم مورد للنفط لألمانيا وفقا لبيانات الخارجية الألمانية.
وندد فيسترفيله بجرائم القتل وأضاف "لا يمكننا مشاهدة أناس تقتل، ومتظاهرين سلميين يخرجون بمطالبهم إلى الشوارع يتم قصفهم، وجيش يتم استخدامه على الأرجح في المجال الجوي لقمع المتظاهرين بالعنف".
وفي سياق متصل ذكرت الخارجية الألمانية أن حوالي 400 ألماني عالقين في ليبيا، محذرة الألمان من السفر إلى ليبيا بأكملها. وذكر فيسترفيله أن برلين تسعى إلى إعادة مواطنيها من ليبيا، وقال "لقد قمنا بإعدادات لوجستية" لهذا الغرض.
مراجعة: يوسف بوفيجلين
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com