بقلم: ماجد عزت إسرائيل
ثورة الغضب المصري أو الثورة البيضاء، هي ثورة شعبية سلمية بدأت يوم الثلاثاء 21 صفر 1432 هـ/ 25 يناير 2011م ،هو اليوم المحدد من قبل عدة جهات وأشخاص، وهو يوافق يوم "عيد الشرطة" في مصر،وذلك احتجاجاً على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة،وكذلك على ما اعتبر فساداً في ظل حكم الرئيس السابق "محمد حسني مبارك".
على أية حال، عندما بدأت الثورة يوم الثلاثاء 25 يناير 2011م، كانت مكونة من الشباب الذين شاهدوا صفحة (كلنا خالد سعيد ) على موقع الفيسبوك أو شباب الفيس بوك،ومن ثم تحولت الى ثورة شارك فيها جميع الشباب, والان تحولت الى ثورة شارك فيها جميع طوائف الشعب المصرى.
وما بين يوم الثلاثاء 25 يناير 2011م،ويوم الخميس 27 يناير 2011م، رأى شباب الثورة بعد أن تم توجيهم من قوى سياسية آخرى سوف يذكرها التاريخ فيما بعد، عدم التوقف عن المظاهرات بهدف أرهاق جهاز الشرطة، حتى يصل إلى مرحلة الترهل يوم جمعة الغضب، وربما هذا ما حدث بالفعل.
على أية حال، بعد النجاح الذي شهدته المظاهرات التى قامت مابين 25 يناير 2011م و27 يناير 2011م، بدأ الدعوة للتواصل الاجتماعي عبر شبكة "فيس بوك" إلى "حشد الملايين" ليوم الجمعة 28 يناير 2011م،وهى التى عرفت بـ ( جمعة الغضب) وجاء نص الدعوة: "سنخرج بمسيرات في كل مساجد وكنائس مصر الكبرى متجهين ناحية الميادين العامة ومعتصمين حتى ننال حقوقنا المسلوبة، مصر ستخرج مسلميها ومسيحييها من أجل محاربة الفساد والبطالة والظلم وغياب الحرية، وسيتم تحديد المساجد والكنائس ليلة الخميس".
وأعلنت بعض القوى السياسية مشاركتها في مظاهرات يوم الجمعة 28 يناير 2011م، نذكر منها: حركة 6 أبريل، الحملة الشعبية للتغيير، و حزب الكرامة (تحت التأسيس)، والغد ، والعمل ، وحركة كفاية، وجماعة الإخوان المسلمون، ومن هنا بدأت ساعة الصفر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com