قالت مصادر صحافية أميركية يوم الخميس إن ثمة ضغوطا من إدارة الرئيس باراك أوباما على الأردن لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية عاجلة في البلاد، حسبما ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس باراك أوباما قد أجرى اتصالا هاتفيا منذ أيام بالعاهل الأردني الملك عبد الله كما بعث بعدد من كبار المسؤولين الأميركيين إلى الأردن لطمأنة العاهل الأردني الذي شعر بالقلق من الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيسين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي.
وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولين الأميركيين لا يعتبرون الأردن واحدا من حكومات الشرق الأوسط الأكثر تهديدا بالتظاهرات الحالية في المنطقة كما يرون أن العائلة المالكة في الأردن تتمتع بدعم شعبي كبير غير أنهم يقرون بأن قيادة البلاد تعرضت لهزة كبيرة مؤخرا.
وقالت الصحيفة إن الملك عبدالله الثاني يواجه ضغوطا شعبية كبيرة لتشكيل حكومة أكثر انفتاحا نحو الإصلاح والديموقراطية وهو ما تدعمه القبائل البدوية الداعمة للعائلة الهاشمية.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أبدت قلقا واضحا حيال الوضع في الأردن الشهر الماضي مما دفعها إلى زيادة سقف مساعداتها السنوية للأردن إلى 463 مليون دولار أي بزيادة قدرها 100 مليون دولار.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com