كتب: عماد توماس
عقدت اللجنة التنفيذية للمجلس الإنجيلي العام للطائفة الإنجيلية بـ"مصر"، برئاسة د. القس "أندريه زكي"- نائب رئيس الطائفة، والقائم بعمل رئيس الطائفة- اجتماعًا خاصًا صباح أمس الأربعاء 9 فبراير الحالي، تم خلاله استعراض الظروف الراهنة التي تمر بها "مصر". وفي ختام اللقاء الذي استمر عدة ساعات، أصدرت الطائفة بيانًا أكَّدت فيه على التالي:
- تقديرنا لشجاعة وطهارة حركة شباب 25 يناير، ومشروعيّة ما عرضوه من مطالبَ لضمان حريّة التعبير، والرغبة في التغيير والإصلاح.
- اعتزازنا بالدور الوطني لقواتنا المسلَّحة في حمايّة أمن وسلامة الوطن، وكذلك الأسلوب الحضاري الراقي الذي تعاملت به مع المواطنين طوال الفترة الماضية.
- تأييدنا واحترامنا للشرعيّة الدستوريّة، كضمانة لأمن وسلامة الوطن.
- ثقتَنا في جهازنا الأمنيّ، وقيادته الجديدة في القيام بدوره في حفظ وتأمين سلامة البلاد بأسلوب حضاري يحترم حق المواطن المصري في الحرية والكرامة والأمان.
- تأكيدنا على ضرورة وحتميّة ديمقراطيّة ومدنيّة الدولة، بحيث تكون المواطنة هي الأساس الوحيد للتعامل مع المواطنين في المجتمع.
- الرفض المطلق لكافة أشكال ومظاهر الفساد، وضرورة محاسبة كل الفاسدين مهما كانت مواقعهم.
- رغبة واستعداد الطائفة الإنجيليّة للمشاركة في الحوار الوطني القائم حاليًا بشأن مستقبل البلاد، من خلال أبنائها المتخصِّصين في المجالات المختلفة، وذلك من منطلق وطنيّ وليس طائفيّ.
- تعبِّر الطائفة الإنجيليّة عن تقديرها للمبادرات الطيبة التي أطلقها شباب كنائسنا في العديد من المناطق، والتي تجلّت في المشاركة الإيجابيّة لإزالة آثار التخريب والتدمير الذي حدث في بعض المواقع، وتناشد أبنائها لأجل المزيد من هذه المشاركة.
كما دعا المجتمعون كافة الكنائس الإنجيلية بـ"مصر" إلى تخصيص يوميّ الخميس والأحد 17 و20 فبراير الجاري للصلاة من أجل أمن وسلامة البلاد.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com