كتب: مايكل فارس
استقبل "الأقباط متحدون" استغاثات عدة من أهالي كنيسة "العذراء والملاك ميخائيل" بشارع الاخلاص بالعمرانية، والتي منعت محافظة الجيزة ورئيس حي العمرانية استكمال بناءها، وعندما تظاهر الأقباط قامت قوات الأمن بإطلاق رصاص حي ومطاطي، وقنابل مسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين.
وقال الأهالي في استغاثتهم أن الكنيسة عاشت أسبوعان في أمان، في ظل غياب الأمن، فقام الكهنة والشعب القبطي والمسلمين بتأمين الكنيسة، وكانوا يصلون بها ليعم السلام والأمن على البلاد.
ولكن فوجئنا -والحديث على لسان الأهالي- في صباح يوم 6 فبراير 2011، بقوات الأمن تحتل مبنى الكنيسة، وتُخرج القائمين على حراسته، ومحاولة طرد الكاهن المتواجد هناك ومن معه، الأمر الذي أدى لاستنكارنا جميعًا.
واستطردوا في استغاثتهم متسائلين: هل "محمود وجدي" -وزير الداخلية- يعلم بالظلم الواقع على المواطن المصري بالعموم؟! وياله من شيء عجيب أن الامن عندما عاد "شد حيله" على الكنيسة!.
وتساءل الأهالي: هل وزير الداخلية أصدر تعليمات باقتحام المبنى في الوقت الذي نحتاج فيه إلى جمع شمل الدولة..؟ هل الأمن سيعود بنفس روح القهر والقوة والظلم على المواطن المصري؟
وتساءلوا عن الشخص الذي اتخذ القرار باقتحام الكنيسة مرة أخرى، هل وزير الداخلية أم جهاز أمن الدولة؟!
وطالب الأهالي بسرعة خروج الأمن من الكنيسة قائلين: نريد رجل أمن ذو عقلية حكيمة، ليس له أي مصلحة دينية أو سياسية ، وأكدوا أنهم يجهزون قائمة بأسماء قوات الأمن التي اعتدت على الكنيسة مرة أخرى.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com