كتب: عماد توماس
أوضح المهندس "عمرو عرجون"- عضو تجمُّع "مهندسون ضد الحراسة"- أن سكرتارية التجمع عقد اجتماعًا اليوم الاثنين؛ لتحديد دور المهندسين في دعم مطالب الثورة الشعبية ضد الاستبداد والفساد، ومدى إمكانية عقد الجمعية العمومية التي كان من المقرَّر عقدها يوم الأحد 13 فبراير في مقر النقابة العامة.
وقرَّر المتحاورون أن دعوة المهندسين في الوقت الراهن لجمعية عمومية في مقر نقابتهم، سيسهم في لفت الأنظار عن مطالب المعتصمين في ميدان "التحرير"، مما قد يضعف المساندة التي يحتاجونها بشدة في الوقت الحالي للحصول على الضمانات التي تطمئنهم في الحلم بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
ورأى التجمُّع أن هناك ملامح جديدة يتم التوافق حولها لمرحلة مبشرة بعهد جديد لكل المصريين، وأن المهندسين جزء من نسيج الشعب المصري، يضعون أحلام وطنهم ومواطنيهم في المقام الأسمى، ولذا وجب عليهم أن يشاركوا بفكرهم وجهدهم في حلم المصريين جميعًا، وأن يضعوا المصلحة العامة للوطن قبل المصلحة الخاصة للنقابة وللمهنة، رغم إدراكهم أن الحرية لا تتجزأ، وأن جهد تحرير النقابة يصب كرافد في تحرير الوطن، إلا أن الوقت الحالي يستلزم توحيد الجهود وتأجيل الأحلام الأصغر للتفرغ للحلم الوطني الشامل.
وفي النهاية، أكّد "عرجون" أنه تم الإتفاق على تأجيل عقد الجمعية العمومية للاطمئنان إلى حماية المكاسب التي خرج الشباب الثائر ليطالب بها، تعبيرًا عن الشعب المصري.
لقراءة البيان انقر هنا ضد الحراسة
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com