الاسكندرية: أسفرت مناقشات النيابة العامة بالإسكندرية لخبراء الأدلة الجنائية في التقارير الفنية الخاصة بحادث التفجير الذي استهدف كنيسة القديسيين في الدقائق الأولى عن رسم سيناريو لكيفية ارتكاب العمل الإرهابي ، حيث أكدت التقارير أن تنفيذ العمل الإرهابي قد تم من خلال عملية انتحارية تم تنفيذها في الساعة الثانية عشر وعشرين دقيقة في أول أيام السنة الحالية .
وأكدت التقارير حسبما جاء بجريدة "الأهرام" أن العملية نفذت من خلال انتحاري كان يحمل حقيبة أو حزاما ناسفا أو كان يرتدي العبوة الناسفة في نصفه الأعلي وأن التفجير من علي ارتفاع في سطح الأرض وتحديدا على مسافة متر ونصف المتر من الأرض.
كما تم من خلال المعاينات تحديد مكان ومركز الإنفجار بدقة وهو تحديدا على بعد 5 أمتار من باب الكنيسة الحديدي وهو ما بدأ من تلف الواجهات الأسمنتية يسارا أعلي واجهة الكنيسة وهو ايضا ماظهر من خلال المعاينات التي أوضحت تساقط أوراق الشجر المواجهة لباب وتواجد أوراق الشجر في الأشجار الموازية علي واجهة الكنيسة بالإضافة لتناثر بقع الدماء علي الواجهة أعلي الباب.
وتضمنت المعلومات أن المادة المكونة للعبوة المتفجرة هي مادة TNT والتي تضمنت وأحتوت علي مادة الماغنسيوم والبوتاسيوم وأن تلك المادة أحتوت علي كمية من المسامير وأنها صنعت بطريقة أحترافية.
وأكدت المعلومات أن المدي الأنفجاري للاصابة كان لا يتعدى 13 مترا في جميع الأتجاهات وأن أقصي مدي كان في أحد محلات الملابس علي بعد مايزيد علي 35 مترا من الكنيسة في شارع خليل حمادة وكان في أحد محلات الملابس يدعي المحروسة في الطابق الأعلي للدور الأول والذي شاهد تحطم واجهة الزجاج وأوضحت المعلومات أن هناك فارقا بين مدي الإصابة وهو13 مترا والمدي النهائي للتفجير الذي لايؤدي للإصابة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com