كتب أحمد البحيرى وريهام العراقى
قال الرئيس مبارك إن هناك سعياً محموماً لاختراق جبهتنا الداخلية، ومحاولات مستمرة للإرهاب لزعزعة الاستقرار، آخرها ما حدث بالإسكندرية فى أول أيام العام الجديد، وأكد أن «مصر تواجه تحدى تطرف الجماعات السلفية التى تريد العودة بنا إلى الوراء، والأزمات والصراعات فى الشرق الأوسط»، واستمرار محاولات ضرب الاستقرار فى العراق واليمن، وتطورات السودان، والغيوم التى تتجمع فى سماء لبنان. أضاف الرئيس، فى حديثه لمجلة «الشرطة» بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة: «هناك تجاوزات طائشة من جانب بعض المسلمين والأقباط فى مصر تحاول إشعال الفتنة الطائفية، إلا أن محاولاتهم تبوء بالفشل لأن المصريين أكثر الشعوب اعتصاماً بوحدتهم الوطنية».
وقال «مبارك»: «إننى أنحاز للفقراء ومحدودى الدخل، لذلك لا أسمح بأى إجراء يمس حياة المواطنين ويزيد من أعبائهم، وكلفت الحكومة بالمزيد من خفض عجز الميزانية، والسيطرة على معدلات التضخم».
وحول صحة ما تردد عن توقف طائرة الرئيس التونسى السابق «بن على» بمطار شرم الشيخ، ورفض مصر لجوءه إليها، أوضح «مبارك» أنه تم إبلاغه فور دخول الطائرة المجال الجوى المصرى بأنها طلبت الإذن بعبور الأجواء المصرية، دون أن تطلب ترخيصاً بالهبوط فى أى من المطارات المصرية، واستمرت متابعة الطيران المدنى لها إلى حين هبوطها بمطار جدة. وأكد مبارك: «أعلنا منذ اليوم الأول أن مصر تحترم إرادة الشعب التونسى وخياراته، وكل ما نتمناه هو أن تعبر تونس هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها فى أسرع وقت وأن تستعيد الهدوء والاستقرار».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com