*د."وليم ويصا"لــ"الأقباط متحدون" :
ــ الحُكم كان ينتظره ليس الأقباط فقط بل والمصريون الذين
يودون إحقاق الحق منذ زمن طويل .
ــ القتلة ليسوا سوى أداة يقف وراءها محرضون .
-تباطؤ الحكم في قضية شهداء"نجع حمادي"كان راجعاً إلى محاولة الربط السياسي بين هذه المذبحة وحادث"فرشوط".
كتب: جرجس بشرى
أشاد الناشط الحقوقي د." وليم ويصا" بالُحكم الصادر عن محكمة أمن الدولة العليا طوارئ يوم 16 يناير من الشهر الجاري بتحويل أوراق" حمام الكموني" المتهم الأول بارتكاب مذبحة"نجع حمادي" إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وقال "ويصا" في حديث صحفي لـ"الأقباط متحدون" إن الحكم بإعدام"الكموني"يعتبر بمثابة حكم رادع وكان ينتظره ليس الأقباط فقط بل والمصريون الذين يودون إحقاق الحق منذ زمن طويل، استقال فيه القضاء المصري طيلة ثلاثة عقود مضت في كافة الاعتداءات التي تعرض لها الأقباط، مشيراً إلى أن استقالة القضاء خلال العقود الثلاثة الماضية في هذه الحوادث قد تمثل في جلسات الصلح العرفية والبدوية التي لا تعرفها الحضارة المصرية، والتي كان يضيع فيها حق الضحية ويفلت الجاني من العقاب .
واعتبر "ويصا" الحكم بمثابة رسالة من القضاء المصري لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأقباط، وقال"ويصا"الحكم مع أنه رادع إلا أنني شخصيًا أطالب بملاحقة المحرضين على مذبحة"نجع حمادي"، لأنه كما فهم الكثيرون وكما يقول أهالي الضحايا أن هؤلاء القتلة ليسوا سوى أداة يقف وراءها محرضون شابت حول بعضهم الشبهات، وبعضهم شخصيات سياسة محلية لم يقم القضاء بمحاولة التعرف على دورهم الحقيقي وراء جريمة نجع حمادي .
وأشار "ويصا"أن تباطؤ الحكم في قضية شهداء"نجع حمادي"كان راجعًا "وفقاً لتصوره" إلى محاولة الربط السياسي بين هذه المذبحة وحادثة"فرشوط"، مؤكدًا في ذات الوقت على أن هذا الحكم يعيد للقضاء المصري دوره في ضرورة إحقاق الحق .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com