* "ليلى علوي": حادث "الإسكندرية" جمَّع المصريين مرة أخرى.
* "سمير فريد": أدعو لصناعة أفلام ترفض التعصب وتظهر حقيقة الإنسان المصري.
كتب: محمد بربر
في إطار فعاليات الندوة التي نظَّمها المجلس الأعلى للثقافة- أمس السبت- برئاسة د. "زاهي حواس"، والتي جاءت تحت عنوان "الوحدة الوطنية وروح الانتماء والتسامح"، أكَّدت الفنانة "ليلى علوي" أنها طالبت وزير الثقافة منذ عشر سنوات، بحذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية، ووضع كلمة "مصري" بدلا منها. مشيرةً إلى أن وزير الثقافة لم يهتم وقتها بما قالته.
وأعربت "ليلى" عن أمنيتها بأن ترى علم "مصر" في كل كان، مثلما ترى حاليًا رمز "الهلال مع الصليب". موضحةً أن "علم مصر" لا يفرِّق بين مسلم أو قبطي، وأنها سعيدة بإتحاد الشعب المصري تجاه حادث كنيسة القديسين المؤلم بـ"الإسكندرية"، خاصة وأنه ذكَّرها بالمواقف المصرية القديمة، وإتحاد المصريين جميعهم من أجل تحرير بلدهم وتخليصها من الاحتلال، على حد قولها.
واستنكرت "ليلى" ظاهرة هجرة الشباب المصري. وتساءلت: من سيبقى لـ"مصر" إذا تركها أولادها؟ ولماذا لا يصدق الشباب أن المستقبل لهم؟ مطالبةً الأمهات المصريات بعدم السماح لأولادهم بالسفر خارج "مصر"، بل بالمشاركة في تنمية وتطوير البلاد.
ومن جانبه، أشار الناقد "سمير فريد" في كلمته، إلى المواقف التاريخية الصعبة التي مرَّت بها "مصر" وخرجت منها آمنة بشعبها الطيب الأصيل. داعيًا الفنانين والمنتجين لصناعة أفلام وطنية تُظهر أصالة الإنسان المصري، وتسامحه، ورفضه للتعصب المستورد والاحتقان المصدَّر للمصريين. مطالبًا المجتمع المصري باستعادة ذكريات الماضي وصور الأمان الذي كان يسود الحياة المصرية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com