بقلم: ماري عبدة
خرج علينا الكاتب أبراهيم عيسي بمقالة (كلام فى سرداق العذاء ) ليرفع راية العصيان على الظلم مشكورا و لكنة تكلم فى ما لا يعلم كعادتة حول الكنيسة الواهم أنها تسيطر سيطرة كاملة على الأقباط !! نفس الكلام مرار و تكرارا يردد بلا علم عن ما هى الكنيسة ولا الأقباط, كيف تتكلم بأسمنا و أنت ليس مننا يا أستاذ أبراهيم ؟؟؟ ليس لأنك مسلم لكن ما تقولة دليل أنك ليس واحد من من تدافع عنهم , الأقباط لم يطلقوا على أنفسهم لقب شعب الكنيسة و لكن المجتمع الذى رفضهم هو من أطلق عليهم هذا اللقب
البابا لم يختار ان يعذية الرؤساء فى قتلاة الأقباط و لكن هم من رأى هذا العزاء واجب عليهم لة كما لو كان المصاب مصابة وحدة و ليس مصاب مصر جميعها
أذا الخطاء يبداء من المجتمع و ليس من الكنيسة و الأقباط , دائما تريدون الحل و لكن لا تبحثون عن جزور المشكلة فتأتى حلولكم بلا قيمة لأنكم تتركون اساس المشكلة و تمسكون فى نتائجها
أذا كانت الكنيسة تتحكم فى الأقباط كما يتخيل البعض و عزلتهم عن المجتمع أين هم الكاثوليك و البروستاتن أذا ؟؟؟ فهم يشكلون نسبة تزيد عن ال 4% من الاقباط الارثوذكس ..أين هم فى المجتمع؟؟ هل البابا عزلهم هم الأخرين ؟؟؟؟؟
مشكلة البعض أنة يريد الحل لكنة بدلا من أن يحل يزيد الأمور تعقيدا و بدلا من أن يرفع الظلم عن المظلوم يزيد الظلم علية و يدوس علية مع الظالمين
و لكن ليس المهم الأن هو الدفاع عن الكنيسة المضظهدة فى مقدمة شعبها و برغم ذلك ينظر لها على أنها متجبرة متحكمة !!!!! المهم الأن أن نري الصورة الأكبر على حقيقتها ..ما يحدث على الأقباط ليس المقصود منة ضرب المسيحين فقط لكنة ضرب الحكومة معنا
لأن ما لعبت بة الدولة لتلهى الشعب بة يلعب بها الأن .. التيارات الأسلامية سوس ينخر فى جميع أجهزة الدولة ليهدمها و لتاتى بعدها الدولة الأسلامية التى ينشدونها و رجالها هم الأخوان المسلمين منتظرين المقاعد ليجلسوا عليها بعد أن تمهد لهم الطريق الجماعات الأرهابية
التيارات الأسلامية و الجماعات الأرهابية تعمل و الأخوان المسلمين تسستنكر لتزين الصورة و هدفهم واحد و اخر عمل حادث قطار سمالوط يعد ضربة قوية للحكومة ..الرصاص الذى خرج من سلاح مندوب الشرطة هدفة الحقيقي ليس ضرب الأقباط و لكنة وجة ليخترق قلب الدولة
جميعنا نتمنى التخلص من الظلم و الفساد و لكن أذا حاولنا التخلص الأن سوف نأتى بالدولة الأسلامية و نحقق ما يخططون لة منذ امد
انة وقت الوقوف مع الحكومة التى تظلمنا وقت التمسك (بالدولة المدنية) حتى أن كنا غير راضيين عنها نعم الحكومة التى قدمت الأقباط على طبق من ذهب للتيارات الأسلامية لتلهو بهم يجب ان نساندها اليوم لان من يريدون أسقاطها هم من يقتلون الأقباط .... محاولة أقامة الدولة الأسلامية هى سبب نزيف الدماء الجاري الأن و أى محاولة للتغير سوف تكون فى صالحهم لأنة لا يوجد بديل غيرهم فى الوقت الحالى
الجميع يتكلم على ضرورة التغير و لكن لم يعطينا أحد البديل لأنة لا يوجد بديل غير الأخوان المسلمين بعد أن أسسوا قاعدة شعبية لهم تري نجاتها فى الحكم الأسلامى
دورنا الأساسي حاليا هو التمسك بدولة مدنية هذا هو الهدف الأول الذى يجب ان نسعى لة جميعا و يأتى بعدها البحث عن الحقوق المهدرة ..لأننا لو بحثنا عن الحقوق المهدرة حاليا سوف نخسر الكل و لن نجنى الا مزيدا من الخسائر
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com