ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

«الفقى»: حادث الإسكندرية نتاج طبيعى لـ«مناخ محتقن» والبابا شنودة «رجل إطفاء حرائق»

الأقباط متحدون | 2011-01-09 09:38:12

وصف الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى، الحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية، ليلة رأس السنة الميلادية، بأنه «نتاج طبيعى لمناخ محتقن وصلنا إليه فى نصف القرن العشرين»، معرباً عن تخوفه من تحويل «الحديث عن الاستهداف» إلى «هروب من مواجهة الواقع» لأن التفسير التآمرى من أسهل أنواع التفسير، وقال «الفقى»: »إننى أستطيع أن أؤكد لكم أن الجرائم الطائفية فى مصر ستنتهى خلال ٥ سنوات».

وأكد «الفقى»، خلال كلمته بندوة «مصر عنصر واحد»، التى عقدت فى قصر السينما مساء أمس الأول، أن ما سيجرى فى السودان، من اقتراب قيام الدولة رقم ١٩٣ فى الأمم المتحدة، يعد «استهدافا مباشرا لمصر»، موضحاً أن ما سيترتب على نشوء هذه الدولة هو وجود دولة إسلامية متطرفة، وهى السودان الشمالى، على حدود مصر.

وأضاف: «خطيئة النظام فى الخرطوم، هى التى أدت إلى كل ما يحدث الآن، وسنكون نحن أول من يدفع ثمن ذلك»، متوقعاً أن تتواجد «إسرائيل»، فى جنوب السودان.

وشدد «الفقى» على أن الأقباط هم أهل المسلمون الأصليون، وأن مسلمى مصر امتداد طبيعى لأقباطها، مؤكداً أن لفظ «الأقلية»لا يمكن إطلاقه على الأقباط فى مصر إلا بمعناه العددى فقط. واعترف بوجود «مشاكل ضد الأقباط» فى مصر، وأنه لايزال هناك أمور عالقة يجب اختراقها واقتحامها، ووصف الرئيس مبارك بأنه «أكثر الأشخاص تفهماً لطبيعة الشأن القبطى وحرصاً على مصالح الأقباط»، والبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بأنه «رجل إطفاء حرائق، وليس إثارتها».

 وقال إن «المد الإسلامى المتطرف، ضرب الإسلام فى مقتل». مضيفاً أن الإسلام السليم، مقبول ومحترم فى كل مكان، «إلا أن الإسلام المتطرف هو ما جعلنا الآن مطاردون فى المطارات، ومتهمون فى الاغتيالات». وطالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى، مصر، باستخدام قوتها الناعمة، وهى الأزهر والكنيسة القبطية، فى حل مشاكلها.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com