هانى رمزى لبطرس غالى: "راجع نفسك"

news.egypt | 2011-01-09 09:13:59

وجه الفنان هانى رمزى رسالة لوزير المالية يوسف بطرس غالى من خلال برنامج "واحد من الناس" الذى يقدمه الإعلامى عمرو الليثى، قال فيها "راجع نفسك" لأن الناس ليست حمل كل هذه "الضرائب" تعقيبا عن الضرائب العقارية.

وأكد رمزى أن الشعب على استعداد أن يدفع الضرائب بنية صافية، ولكن إذا رأى شيئا ملموسا يحدث فى البلد بهذه الضرائب، وقال مازحا، إن الناس قاربت على بيع نصيبها فى مصر بعد ظهور قانون صكوك الملكية من كثرة الجوع والفقر.

وتحدث هانى خلال الحلقة أيضا عن التعصب الدينى الذى ملأ الشعب المصرى حاليا والذى لم يكن موجودا من قبل، وقال "زمان كان المصريون يعيشون مع بعضهما البعض مسلم ومسيحي، أما الآن الأمر اختلف، وباتت هناك الكثير من النفوس الضعيفة المخوخة من الداخل، وإذا قلنا إنه ليس هناك تعصب فى الشعب المصرى سنكون بنضحك على أنفسنا، لأن التعصب الآن ليس فى الدين فقط، ولكن فى كل شىء.. كرة القدم، والرياضة، وجميع المجالات الأخرى باتت فيها تعصب"، مشيرًا، إن لم نلحق أنفسنا ونعيد التربية والثقافة من جديد لأطفالنا.. فالبلد ستحدث بها كارثة محققة. وتساءل هانى عن السبب فى عدم بناء الكنائس فى مصر، وأكد إنهم كمسيحيين يعانون من هذا الشىء كثيرا، ورغم أن الرئيس محمد حسنى مبارك وافق على بناء الكنائس وصرح لهم بذلك، إلا أن هذا لم يحدث حتى الآن، متسائلا عن السبب.

وأشار هانى إلى أن الاحتقان موجود داخل النفوس ولا يعلم السبب فى ذلك، وضرب مثالا بالفنان محمود قابيل عندما كان ضابطا أثناء حرب 73 وأسر جندياً إسرائيلياً رغم أنه ليس من دينه وعدو له، لكنه أكرمه وداوى جرحه دون أى تعصب.

كما رفض هانى وجود رقابة على الأعمال الدينية لأنه يرفض الرقابة من الأساس لأنه أكثر من عانى منها، ومنعت له العديد من الأفلام التى ظلت حبيسة أدراج الرقابة سنوات طويلة حتى أفرج عنها مثل فيلم "ظاظا" تم رفضه لمدة 6 سنوات حتى أفرج عنه فى النهاية، وأكد هانى أنه سعد جدا بقانون الصكوك الملكية الذى أقره د. أحمد نظيف رئيس الوزراء بعد فيلمه "عايز حقى" لكنه أشار أيضا إلى الخوف من إمكانية بيع البلد لإسرائيل من خلال هذا القانون، حيث تستطيع إسرائيل أن تدخل وسيطا ليشترى لها أى مؤسسة حكومية من التى يتم تخصيصها فى مصر لتشتريها منه فى النهاية، موضحا أن د. نظيف أخذ هذا الاحتمال بعين الاهتمام ولم يصدر هذا القانون جزافا دون معرفة أبعاده السياسية.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع