وجه البابا شنودة الثالث الشكر للرئيس مبارك مرتين فى بداية ونهاية عظة قداس عيد الميلاد الذى اقيم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية امس بحضور كبار المسئولين والمثقفين والفنانين والنواب.
كما زار الكاتدرائية أمس للتهنئة عدد كبير من رموز مصر كان اولهم الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر. وكان الرئيس حسني مبارك قد أجري أمس اتصالا هاتفيا بقداسة الأنبا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، هنأ خلاله أقباط مصر بالعيد، مؤكدا أن الإرهاب لن يفلح في ترويع أبناء الشعب، ويحرم أقباطه من فرحة أعياد الميلاد.
وقد أوفد الرئيس مبارك السيد سعيد كمال زادة كبير أمناء رئاسة الجمهورية، إلي كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، لتقديم التهنئة، وحضور احتفال الأقباط بالعيد.
وقالت صحيفة الأهرام ان ذلك يأتي في الوقت الذي كشفت فيه مصادر أمنية أمس، عن أن المعلومات المتوافرة حاليا من خلال البلاغات التي تلقتها أجهزة الأمن عن صورة الجثة المجهولة في جريمة الإسكندرية، أنها لشاب من إحدي محافظات الدلتا، وأنه خريج جامعة حكومية ولا يعمل، وترك منزل أسرته منذ نحو عام كامل للبحث عن فرصة عمل. ويتم في الوقت الحالي البحث عن أسرته، كما وصل عدد بلاغات المتغيبين عن منازلهم منذ يوم الجمعة الماضي إلي9 فقط، حيث يتم فحص وبحث هذه الحالات. وكشف مصدر رفيع المستوي عن أن جميع الدلائل والمؤشرات المتوافرة حاليا لدي أجهزة الأمن، تؤكد أن جريمة الإسكندرية نفذت بفعل عمل مدفوع من الخارج، من جانب عناصر تم تجنيدها لمصلحة تنظيم القاعدة الإرهابي.
وقال: إن الاحتمالات قائمة في هذه الجريمة، سواء بارتباط عناصر إرهابية مصرية في الداخل بأخري في الخارج، في ظل ما لدي الجهات المعنية من الدلائل، وما سبق من تهديدات لتنظيم ما يسمي بدولة العراق الإسلامية، باستهداف الكنائس في مصر.
وأكد المسئول في تصريحات خاصة: أنه لا يوجد تنظيم في مصر، وهو أمر مؤكد، لكن هناك تجنيدا يتم لعناصر هنا أو هناك، أو من يتبني أفكار هذه التنظيمات الإرهابية.
وعلي صعيد متصل غادر أمس المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام مدينة الإسكندرية، بعد استعراضه للتحقيقات التي أجرتها النيابة حول ملابسات حادث التفجير الإرهابي أمام كنيسة القديسين، حيث كشفت التحقيقات عن أنه لم يتبين لأي من شهود العيان، أو أفراد الحراسة أمام الكنيسة، كيفية حدوث الانفجار، أو من قام به. وأمر النائب العام بتكليف كبير الأطباء الشرعيين بالانتقال إلي مكان الحادث لاستبيان مركز ومصدر الانفجار.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com