كتب: مايكل فارس
خرج آلاف الأقباط في ميدان "ناثان فليب" بوسط مدينة "تورنتو"؛ لإقامة صلاة التجنيز على أرواح شهداء كنيسة القديسين، تقدَّمهم كهنة "تورنتو" والمدن المجاورة، وفي مقدمتهم القمص "رويس عوض" والقمص "أنجليوس سعد"، كما حضر الصلاة عدد كبير من نشطاء حقوق الإنسان الكنديين، ووزير الهجرة الكندي نائبًا عن رئيس الحكومة، وعضو البرلمان "جيم كاريجيانوس" مندوبًا عن زعيم الحزب الليبرالي وزعيم المعرضة.
وقال "مدحت عويضة" لـ"الأقباط متحدون": إن الصلاة بدأت في الساعة الثانية ظهرًا واستمرت حتى الرابعة والنصف، تلاها كلمة السيد الوزير "جيسين كيني"، والذي قال: "حضرت لأشارككم أحزانكم، وأعلن تضامني معكم في فاجعة كنيسة الإسكندرية، كما إني أتضامن مع الأقباط الكنديين الذين تلقوا تهديدات من الجماعات الإرهابية"، موضحًا أن الحكومة المصرية يجب أن تقدِّم ضمانات لحرية العقيدة، حيث أن العالم كله يحتوي ديانات مختلفة، يعيش جميعها في سلام. مؤكدًا أن "كندا" تشجب وتدين الحادث، وأنه قام بإصدار بيان بذلك، وهو الأمر الذي فعله وزير الخارجية أيضًا على حد قوله. مختتمًا كلمته بتعزية الشعب القبطي والكنيسة، مبديًا استعداد بلاده لمساندة الأقباط من أجل أن يعيشوا في أمن وسلام.
ومن جانبه، ألقى السيد "جيم جاريجيانوس" كلمة طالب فيها الحكومة الكندية ورئيس الحكومة السيد "هاربر" بالإتصال التليفوني بالرئيس "مبارك"، ومطالبته بحماية الأقباط وتوفير الأمن والسلام لهم، بالإضافة إلى حماية الأقليات واحترام الأديان الأخري. مشيرًا إلى أن ما يحدث في "مصر" شئ غير معقول، خصوصًا في العشر سنوات الأخيرة ومنذ بداية القرن الواحد والعشرين، والذي بدأ بأحداث "الكشح" الدامية، مرورًا بت"العديسات" و"نجع حمادي" و"العمرانية" وأخيرًا "الإسكندرية". وقال: "إنني أنقل لكم تعازي زعيم المعارضة الذي كلَّفني بالحضور لتعزيتكم، وأطالب الحكومة بمنح حق اللجوء لكل الأقباط طالبي اللجوء الموجودين بكندا الآن وأن يُنظر في ملفاتهم".
ثم ألقي "هاني تاوفيلس" كلمته، وتلاها كلمة للدكتور "رأفت جندي"- رئيس تحرير جريدة الأهرام الجديد الكندية- طالب فيها الحكومة الكندية بالقيام بواجبها الإنساني لمساعدة الأقباط. كما ألقى "ماجد حنا" كلمة أيضًا. واختتم الكهنة الوقفة بالصلاة.
جدير بالذكر، أنه وبعد انتهاء الصلاة، عقد النشط
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com