ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

مستشار المفتي: المؤتمر العالمي للإفتاء جاء لمواجهة الإسلاموفوبيا وإعداد الدعاة

أماني موسى | 2016-10-20 15:29:37

 كتبت – أماني موسى

أكد د. إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن مؤتمر الإفتاء نجح عالميًا في أن يرسل رسالة مهمة مفادها أن دار الإفتاء عازمة على بناء جسور تعاون حقيقية مع الجاليات المسلمة، لتوفير المرجعية الصحيحة المستمدة من صحيح الإسلام لأبناء المسلمين في الخارج.
 
وأوضح مستشار مفتي الجمهورية أن مؤتمر الإفتاء العالمي الذي انتهت فعالياته قبل يومين أراد أن يلفت نظر العالم إلى شريحة مهمة وهم الجاليات المسلمة، الذين يحتاجون إلى مؤسسات دينية داعمة تتولى الإعداد والتوجيه والإرشاد وتوجيه إلى المنهج الصحيح، فغياب هذا المنهج عن أبناء هذه الأقليات يخلف العديد من المشكلات مثل التطرف والتشدد والعنف والتي تجعل الإسلام في دائرة المعتدي لا المعتدى عليه.
 
وأضاف: "لقد وجدت دار الإفتاء أن علاج ظاهرة الإسلاموفوبيا لا يفتأ أن يكون من بين نتائج علاج ظاهرة التكفير المبنية على بعض الفتاوى الخطأ والآراء الشاذة، ومن هنا تأتي أهمية مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لمواجهة الفتاوى المتطرفة والمتشددة.
 
ولفت مستشار مفتي الجمهورية إلى أن هذا المؤتمر قد نجح في عدة أمورها من أهمها التأكيد على الريادة المصرية، وقدرة مؤسساتها الدينية على إنتاج كيانات عالمية تشتبك مع قضايا الأمة.
 
وأضاف د. نجم أن مؤتمر الأمانة العامة للإفتاء نجح كذلك في أن يصدر وثيقة القاهرة للتعايش.
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com