تجرد عامل أربعيني من مشاعره الإنسانية وتحول إلى سفاح تحكمت فيه شهوته، وفقد القدرة على التمييز بين حماية الأطفال واغتيال براءتهن، بدأت قصته منذ 7 سنوات بالعمل فراشًا في مدرسة ابتدائية بحي السلام، فضبطته إدارة المدرسة يتلصص على الفتيات أثناء وجودهن داخل حمامات المدرسة، لكن تطور الأمر واستغل براءة طفلة تشتري الحلوي وهتك عرضها داخل كانتين المدرسة.
الطفلة "أمنية. أ" قالت أمام محمد هشام وكيل نيابة السلام: "بعد انتهاء اليوم الدراسي وفي انتظار والدتي للذهاب للمنزل قررت شراء بعض الحلوي من "كانتين" المدرسة، وفوجئت بطرد عم خالد لصديقتي وزملائي بحجة إحداث ضوضاء، وأدخلني إلى غرفته المملوءة بالحلوي، وأغلق الباب وعندما قام بنزع ملابسي أطلقت صرخات عديدة فكتم أنفاسي، عندها حاولت الدفاع عن نفسي بعض يديه لكنه لم يبال".
وشهدت ولية أمر إحدي زملائها على المجني عليها، قائلة: "كنت منتظرة نجلتي تخرج كعادتها برفقة زملائها، وجدتها تجري تطلب المساعدة قائلة عم خالد بيضرب أمنية، ذهبت معها فوجدت الفتاة في حاله انهيار والمتهم خالد يضبط هيئته وملابسه، وعندها فهمت ما حدث وأبلغت إدارة المدرسة".
وأنكر المتهم "خالد. ن" عامل بالمدرسة تهمة هتك عرضه للطفلة قائلا: "البنت فهمتني غلط"، وبمواجهته بالطفلة قالت، إنه نزع ملابسها وهتك عرضها وبعد انتهائه: "ضربني على وشي".
وأثبتت تحريات المباحث الأولية أن العامل له سابقه قديمة بالمدرسة، حيث كان يتعمد فتح باب الحمام على الطالبات، وأمرت النيابة بحبس العامل 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت استكمال سماع شهادة الشهود حول الواقعة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com