رفعت يونان عزيز
لن تحدث ثورة جياع مصر المباركة :- لن ولم ينساق شعب مصر وراء تلك الدعوة المغرضة الداعية لثورة جياع التي يريدون أخذ يوم 11 / 11 /2016 قيامتها فمن يجهز لطبختها سوف يموت بحسرة حرقها وفشلها فالشعب المصري الأصيل والجيش والشرطة أيد واحده وسوف يردعون كل من تسول له نفسه أن يدمر أو يريد تفكيك مصر أو إسقاطها وليعلم هؤلاء المضللون والتائهون والفاسدين ومن يريد العودة للماضي المصاب بالعفن وخراب الذمم يندمون فمن يجهزون لهم طبخة تدمير مصر سوف يرونهم يتساقطون تباعاً فيندمون ويصابوا بهلوسة بالعقول أو نهاية مريرة أو يعيشون مرزلون من المجتمعات التي تعيش في أمان وسلام وحياة أفضل بكل جوانب حياتهم . تثار في هذه الأيام من أعداء مصر بالخارج ومعاونيهم بالداخل من جماعة الإخوان الإرهابية وداعش ومن يريد العودة لمستنقع الفساد والمحسوبية ومص دماء الغلابة محاولة فاشلة بائسة للدعوة لثورة جياع وهذه الدعوة أراها مخطط لها من دول كبري ومعاونيها من أجل العودة لمخطط تقسيم منطقة الشرق الأوسط
ومصر هي الشغل الشاغل ليسقطوها ويهدموا مؤسساتها وما يجعلهم بحالة هياج ومحاولة افتراس هو حبستهم في أقفاص الحصن الحصين والساتر الحي المصنوع من محبة القلوب وقوة التكاتف والتلاحم في نسيج المحبة المصري الأصيل الذي منه جيش مصر العظيم الباسل فبهذا الشعب والجيش والقائد والشرطة أيد واحده أي صعب تحطيم هذه القوة المحصنة من الله جل جلاله , هذه الحملة الشرسة يؤسفني يشترك فيها سواء بمعرفة أو قصد أو بدون فئات بمؤسسات الدولة تحتاج لمعرفتها وتطهير المؤسسات منها فبعض وسائل الإعلام الفضائية المرئية والمقروءة وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي الغير صحية المريضة بسرطان التخريب والتدمير كما هناك ببعض المؤسسات الحكومية والخاصة موظفين أو قيادات غير كفء في فن التعامل مع المواطنين الغلابة والقسوة وعدم تحمل المسئولية مثال تأخير مصالح الناس أو عدم حل مشاكلهم وتبسيط الإجراءات عند قضاء مصالحهم والبلطجة المقننه بالعرف وتحجيم دور الدستور والقانون فيأخذ هؤلاء دور رجال الشرطة الأوفياء من يقدمون أرواحهم فداء للوطن والمواطن من أجل تفعيل دور الشرطة بالعمل وهو الشرطة في خدمة الشعب والوطن . , الضعف الشديد في الدور الرقابي علي جميع المؤسسات والمنافذ المتعاملة تعامل مباشر مع الشعب خاصة في الخدمات ومن الواضح وجود قيادات صغري ووسطي وتوابع من جماعة الإخوان الإرهابية والفاسدين من حقبة أزمنة الفساد ولهم سطوة ونفوذ تعمل بتلك المؤسسات وخاصة بالخدمية وعلي رأسهم ( التعليم والصحة والمحليات والزراعة والثقافة في الحقيقة في الكل )
مما يحتاج دور سيادي للتطهير الفوري إنما السلع موجودة وتغطي احتياجات السوق لكن الفساد والجشع وخراب الذمم مازال يسبح بالسوق ومازال يؤمن بأن القوة تكمن في كنز الأموال والتربع علي العرش المالي من خلال مصاصة شفط دم الغلابة وبث حرب نفسية وتخويفها لنا الغلابة والمساكين بمقولة ( سوف يحدث جوع وعطش وعري ومرض وجهل ) وهذه الأسطوانة تعرض علي الشعب بعدما يحتكر هؤلاء السلع وتخبأها أو التعامل مع الموردين لهم من دول أخري بالانتظار لتعطيش السوق ثم نرفع السعر وهذا بوازع من دول العداء وضغطها الشديد علي من لا يريد السير معهم في فسادهم ومعركتهم التدميرية لإسقاط مصر مبتدئين بمحاولة أضعاف جيشنا غير عالمين قوته وتضحياته و مدي الثقة الغالية للشعب فيه وكذلك يريدون أبعاد السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي عن الحكم الذي اولها الشعب بالصندوق الأنتخابي عن طيب خاطر وراحة نفسية وهنا أقول لهم أنتم حالمون لن يحدث وهكذا اقتصادياً وسياسياً وتاريخياً وجغرافياً وهوية لأن مصر عصب المنطقة والشريان الرئيسي لبقاء دول عدة متماسكة ولا تتفكك أراها أقوي دولة بالعالم مما يريدوا هدمها ومن هنا أتمني من الحكومة تتعافي وتخطط سريعاً وتتجه للريف وتجعل لها مقرات للقيادات الوسطي بالريف والنجوع حتي يحدث اتصال وتواصل لتمتزج الحياة الريفية بالحضر وتوفر فرص حياتيه أفضل وبالتالي نروج للسياحة والاستثمار وغيرها من المشروعات الخدمية ليحدث التكامل الفعلي الممزوج بالمنفعة العامة للشعب المصري .
تحيا مصر ولن ولم تسقط مصر
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com