نجحت قوات الأمن مساء أمس الاثنين، في تصفية القياديين الإخوانيين محمد كمال وياسر شحاتة، عقب تبادل لإطلاق النيران استمر لقرابة 40 دقيقة من داخل عقار سكني بمنطقة المعراج في البساتين.
محمد كمال وشحاتة القياديان البارزان في جماعة الإخوان الإرهابية، من أبناء محافظة أسيوط بصعيد مصر، التي تنشط فيها تيارات الإسلام السياسي، ويتوقع الكثيرون من المحللين أن يكون لأعضاء الجماعة في عاصمة الصعيد رد فعل ليس بالهين، خاصة بعد البيان الذي خرج عن قيادات الجماعة في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، تعهدوا خلاله بانتقام لن يكون ضعيفًا.
وكشف مصدر بمديرية أمن أسيوط، أن الأجهزة الأمنية رصدت تحركات غير اعتيادية منذ إعلان نبأ تصفية «محمد كمال»، مما يشير إلى أن الساعات القادمة سوف تشهد رد فعل من الجماعة في أسيوط.
وأكد المصدر في تصريحات خاصة، أن بعد تحريات جهاز الأمن الوطني تبين أن الجماعة تخطط لتنفيذ أعمال ثأرية تستهدف رجال الشرطة تستخدم خلالها شباب الجماعة، بالتزامن مع خروج عدد من المسيرات لتشتيت أجهزة الأمن.
وأوضح المصدر أن أكثر المناطق التي تنشط فيها الجماعة خلال الساعات القليلة الماضية هي الوليدية مسقط رأس «محمد كمال»، وديروط والغنايم التي يتمركز فيها قيادات الجماعة الإرهابية، كما أنها أكثر المناطق التي شهدت أعمالًا إرهابية في أعقاب فض اعتصامي «رابعة العدوية والنهضة».
وأكد المصدر أن المديرية استعدت جيدًا للتصدي لأي أعمال عنف ينفذها أعضاء الجماعة في الساعات القادمة، كما نشرت أفرادًا من الشرطة السرية، ورجال التدخل السريع، كما أعلنت حالة الطوارئ في جميع القطاعات التابعة للمديرية.
وأوضح المصدر أن الشرطة السرية رصدت حالة غليان وسط أعضاء الجماعة، بعد وصول خبر تصفية محمد كمال، وتوعد البعض علانية بالثأر للقيادي الإخواني البارز، وأشار المصدر إلى أنه تم تحديد بعض أسماء من يدعون إلى العنف وسيتم ملاحقتهم قريبًا.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com