رفض الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف المصرية لشئون الدعوة الإسلامية، قيام مسيحى بترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الأمازيغية، موضحاً أن الأساس فى ترجمة القرآن هى المعنى وليس النص، لذا فعلى من يترجمه أن يفهم معانيه جيداً، متسائلاً: "كيف لمسيحى أن يترجم معانى ربما لا يعى كافة معانيها".
أوضح سليمان، أن ترجمة المعانى ليس لها نفس قدسية النصوص، بالتالى فمن الممكن ترجمتها لأى لغة مادامت ستصل معانيه للجميع.
كان موقع "أمازيغ ورلد" قد نظم استطلاعاً للرأى حول سبب رفض علماء الدين بالمغرب ترجمة نصوص القرآن إلى اللغة الأمازيغية عام 1990، بالإضافة إلى رفضهم ترجمة قدمها أحد الباحثين المسيحيين المغاربة للغة الدراجة هناك هذا العام.
بلغ عدد الأصوات ألفاً وتسعاً وثلاثين صوتاً للاختيار بين ثلاثة اختيارات، الأول أن الحكم السياسى بالمغرب يستمد شرعيته من السماء ويخاف أن ينزل النص المقدس من عرشه إلى حياة البسطاء على الأرض، الأمر الذى يضعف مستواه فى نفوس المؤمنين، والثانى أسباب أخرى والثالث اللغتين الامازيغية والدارجة لا تستطيعان تحمل كلام الوحى والرابع لا أدرى.
وجاءت أعلى نسبة للتصويت بنسبة 70.8% للاختيار الأول فى حين جاءت نسبة 12.8% للثانى و9.6% للثالث و6.7% للرابع.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com