إيران وداعش هى العدو لنا وللعرب
محرر الأقباط متحدون
مقتطفات من خطاب رئيس الوزراء بنيامين ئنتياهو في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك الليلة الماضية. وجمعة مباركة
تطرق رئيس الوزراء في خطابه الى منابع النظرة الإيجابية التي ينهل منها بالنسبة لمستقبل إسرائيل ومكانتها في الحلبة الدولية وفي المنطقة. ويعزو نتنياهو لذلك الى التطور العلمي الذي تحققه إسرائيل سيما في حقل السايبر وتحديات الإرهاب الدولي الذي تسوقه كل من إيران وداعش وحزب الله.
عن فرص السلام في الشرق الأوسط، قال إنني مليء بالأمل لأن رغم أنف المنتقدين، إسرائيل ستحقق سلاما دائما مع جميع جيراننا.،أشيد بالرئيس المصري السيسي لجهوده الرامية إلى دفع السلام والاستقرار في منطقتنا قدما.
إن التغيير الأكبر الذي يحدث حيال إسرائيل بالعالم يحدث في العالم العربي. دول إقليمية كثيرة تعترف بأن إسرائيل ليست عدوها مؤكداً أن العدو المشترك هو إيران وداعش. هدفنا المشترك هو الأمن والازدهار والسلام.إسرائيل ترحب بروح مبادرة السلام العربية وبالحوار مع الدول العربية. أنا مستعد لبدء المفاوضات اليوم.،لن نقبل بأي محاولة من قبل الأمم المتحدة لإملاء الشروط على إسرائيل. الطريق نحو السلام يمر عبر أورشليم ورام الله وليس عبر نيو يورك
عن الحوار مع الفلسطينيين
أدعو الرئيس عباس إلى إلقاء كلمة في الكنيست في أورشليم وسأذهب بكل سرور إلى رام الله لإلقاء كلمة في البرلمان الفلسطيني.
أحثكم على الوقوف إلى جانبنا ضد بذاءة حماس التي تنتهك جميع القوانين والأعراف الدولية.
اي هي الدولة الفلسطينية؟
لو قبل الفلسطينيون بوجود دولة يهودية عام 1947, لما اندلعت الحرب ولم يكونوا لاجئون ولم يكن هناك صراع.
رئيس الوزراء نتنياهو في الأمم المتحدة: هذا الصراع لم يدر أبدا حول المستوطنات بل على وجود الدولة اليهودية. لن أتفاوض على حقنا للدولة اليهودية
عندما يقبل الفلسطينيون أخيرا بوجود الدولة اليهودية, سنتمكن من إنهاء هذا الصراع مرة واحدة وللأبد.
عن التحريض الفلسطيني
يتم تحريض الأطفال الفلسطينيين على الكراهية لحظة بعد لحظة, ساعة بعد ساعة. هذا هو تنكيل بالأطفال.
عن موقف إسرائيل من الخطر النووي الإيراني
إسرائيل لن تسمح للنظام الإيراني الإرهابي بتطوير الأسلحة النووية - ليس الآن وليس بعد عشر سنوات وليس أبدا.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com