قال سفير روسيا الاتحادية في القاهرة، سيرجي كيربتشنكو، اليوم الأربعاء، إنه لا يمكن القول إن هناك أي نوع من التشدد من قبل روسيا تجاه مصر في إطار العلاقة، التي تربط بينهم، ولا يوافق على هذا الوصف، بل هناك تشدد روسي تجاه الإرهاب الدولي؛ حيث إنه كان هناك عمل إرهابي قوي استوجب رد فعل روسي معين، ولا يمكن أن يكون هناك رد فعل آخر.
وأضاف "كيربتشنكو"، وفقًا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء: "منذ 31 أكتوبر الماضي الماضي انطلاقاتنا تجاه الحادث كانت واحدة، فقد لمسنا تعاطفا شديدا من مصر قيادةً وشعبًا وكنا منذ اللحظات الأولى نقوم بالعمل المشترك من أجل التحقيق في الحادث ومنع تكراره".
وأوضح أنه يمكن القول، في بعض اللحظات المنصرمة كان هناك نوع من التردد المصري في اختيار مسار العمل وكيفية التعاون بين الجانبين.
ولفت السفير إلى زوال كل المظاهر، التي كانت قائمة، بعد اجتماع القمة الأخير بين الرئيسين الروسي والمصري في الصين، على هامش اجتماعات قمة العشرين، فمنذ ذلك الوقت وفرق العمل متواجدة لدى الطرفين والعمل يجري على قدم وساق.
وأكد أن هدف البلدين واحد وهو اكتمال التحقيق في أسرع وقت، واكتمال اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية في مجال أمن الطيران المدني، مضيفًا أن هناك ضغطا ليس فقط من الرأي العام المصري، لكن أيضا من الرأي العام الروسي على حد سواء من أجل الوصول إلى هذا الهدف.
وجاء ذلك على هامش تقديم كتاب جديد يحمل اسم "روسيا الأوراسية زمن الرئيس فلاديمير بوتين" لمؤلفه الدكتور وسيم خليل قلعجية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com