خاص - الأقباط متحدون
تقدم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الاثنين، باستقالته من عضوية البرلمان، لافتًا إلى حرصه حرصه على عدم التأثير على خليفته في رئاسة الوزراء، تيريزا ماي، هو الذي جعله يتخلى عن مقعده البرلماني، على اعتبار أن آراءه ستظل محط اهتمام لدى الرأي العام.
وحسب "سكاي نيوز عربية" فإن "كاميرون" كان قد استقال من رئاسة الوزراء، على إثر تصويت البريطانيين لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في استفتاء شعبي، موضحًا أنه اختار الاستقالة من عضوية البرلمان، بالنظر إلى الوضع السياسي الذي استجد بالبلاد.
الجدير بالذكر أن "كاميرون" قد تولى تمثيل دائرة ويتني منذ عام 2001، وصعد إلى زعامة حزب المحافظين سنة 2005، ثم ترأس الحكومة لستة أعوام منذ عام 2010.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com